أجواء الأيام الأخيرة من آذار وبداية نيسان: عدّة إحتمالات متوقعة ونتائجها مختلفة..
حصاد نيوز – تتأثر المملكة إعتباراً من الأربعاء وحتى عُطلة نهاية الأسبوع بمُرتفع جوي في طبقات الجو كافةً مما سيعمل على ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف يومي الأربعاء والخميس لتصل 20 مئوية في بعض أحياء عمان وسط أجواء ربيعية لطيفة نهاراً وباردة ليلاً في الجبال. ويزداد خلال عُطلة نهاية الأسبوع تدفق تيارات هوائية أكثر دفئاً من المُعتاد بحيث ترتفع درجات الحرارة لتُلامس الـ25 مئوية في عمان والمدن الأردنية الرئيسية، لكن هذه المرة دون وجود أحوال جوية خماسينية. حيث تسود في هذين اليومين أجواء ربيعية مُعتدلة في الجبال، ودافئة في بقية المناطق، في حين تكون حارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة خاصة يوم السبت حيث تلامس درجات الحرارة حاجز الـ35 مئوية مع ظهور سُحب مُرتفعة غير مؤثرة.
موقع ArabiaWeather.com- تبرز إلى واجهة الأحداث خلال بداية ووسط الأسبوع القادم العديد من السيناريوهات بحسب الخرائط الجوية متوسطة وطويلة المدى المُحلّلة من قبل كادر التنبؤات الجوية في مركز “طقس العرب” الإقليمي.
وفي التفاصيل، يُتوقع أن يتمركز مُرتفع جوي في وسط وشمال القارة الأوروبية مما سيعمل على الدفع بكُتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ عبر غرب روسيا مُباشرة نحو تركيا، لكن وبسبب انكماش البرودة المُعتادة بمثل هذا الوقت من العام في طبقات الغلاف الجوي المُرتفعة والمتوسطة بالتزامن مع بداية فصل الربيع وكذلك نتيجة وجود منخفض جوي عميق فوق المملكة المغربية والجزائر، مما يمنع من توجه هذه الكُتلة شديدة البرودة من تركيا إلى بلاد الشام كالمُعتاد.
لكن تختلف الخرائط الجوية في تفسير قوّة البرودة المتوقع وصولها إلى بلاد الشام، فبعضها يتوقع إنخفاض الحرارة بشكل كبير ليلاً مع فرص لتشكل الصقيع من مناطق واسعة من المملكة، وهو إحتمال ضعيف صراحةً. –
أما الاحتمال الآخر وهو الغالب فهو تشكّل منخفض جوي في وسط وشرق الأراضي التركية والذي سيجلب إنخفاضاً ملموساً على الحرارة -لكن ليس إلى درجة تشكّل الصقيع ليلاً- وأمطاراً ستكون بمجملها خفيفة إلى متوسطة الشدة.
وكذلك هنالك إحتمالية ضعيف لتشكّل منخفض جوي خماسيني، حيث ينخفض الضغط الجوي السطحي بمثل هذا الوقت من العام فوق الصحراء الإفريقية وصولاً إلى ليبيا ومصر، وفي حال تشكّل الأخير فإنه سيكون هذه المرة مصحوباً برياح نشطة وغبار كثيف ومتبوعاً بأمطار غزيرة وشاملة للعديد من المناطق بمشيئة الله -في حال تحقق هذا السيناريو-
وسيوافيكم كادر التنبؤات الجوية في المركز بالمزيد من التفاصيل تباعاً.