العبدلي يستضيف مهرجان الأردن للقهوة

77

حصاد نيوز  _ استضاف العبدلي، الوسط التجاري الجديد للعاصمة عمّان، والذي يعد المشروع التطويري الأبرز والأضخم الذي يقدم تجربة تحاكي نمط الحياة العصري، فعاليات مهرجان الأردن للقهوة 2022، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، مستقطباً عشاق وذواقة وخبراء القهوة من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات كأفراد وعائلات، وجامعاً الخبراء والمتخصصين من رواد صناعة القهوة والباريستا والجهات المعنية وذات الصلة بها من داخل المملكة وخارجها.

وكان العبدلي قد اختير من قِبل شركة Events Time Group المنظمة للمهرجان، ليكون الوجهة الحاضنة له، لما يتمتع به من مقومات تجعله المقصد الأمثل، بما في ذلك موقعه الاستراتيجي وسهولة الوصول منه وإليه، وبنيته التحتية المتطورة، بالإضافة لمكوناته العصرية، وخدماته التي تلبي الاحتياجات.

وكانت استضافة العبدلي للمهرجان قد جاءت تأكيداً على أهمية العبدلي كأحد أبرز مراكز الجذب بالنسبة للشركات والمستثمرين أو الزوار من المواطنين والسياح، وعلى حرص الشركة على دعم إقامة وإنجاح مثل هذه الفعاليات، ولما لذلك من انعكاسات إيجابية على تعزيز قدرتها على التوجه للزوار بكل ما يهمهم من فعاليات وبالتالي إثراء تجربتهم، وعلى نمو أعمالها وتعزيز العلامات التجارية المنضمة لشبكة المستأجرين لديها، إلى جانب تنشيط العديد من القطاعات وفتح آفاق النمو أمامها وبالأخص القطاع السياحي الذي يعتبر من أهم الروافد الاقتصادية.

وكان المهرجان قد قدم الفرصة لتبادل الخبرات بين صُنّاع القهوة، وعرض المنتجات الجديدة، والتسويق للعلامات التجارية المحلية والعالمية، كما وتخلله العديد من النشاطات الترفيهية التي استهدفت الجمهور الزائر، كل ذلك ضمن أجواء لم تخل من البهجة مع الفقرات الغنائية التي قدمتها فرقة “أوكتاف الأردنية”. هذا وضمّ المهرجان مسابقة الإيروبريس الرسمية في الأردن والتي تعتبر بمثابة النسخة المحلية من المسابقة العالمية لصنع القهوة، والمصممة للعثور على أفضل فنجان قهوة في العالم، والتي أسفرت في ختامها عن إتاحة الفرصة للفائز بتمثيل الأردن خلال النهائيات العالمية التي ستقام في كندا، بالإضافة إلى مسابقة Jordan Latte Art.

ويشار إلى أن العبدلي وبفضل ما يقدمه، تمكن منذ بداية العام حتى الآن من استضافة نحو 8 ملايين زائر، مع معدل زيارات سنوي يبلغ 15 مليون زائر، ملبياً احتياجاتهم في مجالات التذوق والتسوق والترفيه والتعافي، مع مجموعة كبيرة من المطاعم، ومتاجر الأزياء، والمتاجر الإلكترونية، ومتاجر السوبرماركت، فضلاً عن مراكز الترفيه، وصالات السينما، ومراكز ألعاب الأطفال، هذا إلى جانب مستشفى العبدلي الذي يعمل بطاقة استيعابية عالية. أما بالنسبة للقطاع المؤسسي، فيخدم العبدلي متطلبات الأعمال التي اختارته مقراً لها، والتي تزيد على 450 شركة من أكثر من 27 قطاعاً.

قد يعجبك ايضا