العناني : نفط الاردن لن يكون للجيل الحالي
حصاد نيوز _ قال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني:إن الأردن لا يوجد فيه نفط في الوقت الحالي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها بعنوان “الاقتصاد الاردني في بيئة متغيرة”، نظمها معهد الشرق الاوسط للاعلام والدراسات السياسية:إن النفط لم ينضج بعد في الأردن ولن يكون للجيل الحالي.
واوضح أن الاردن دولة حساسيتها مرتفعة لان اقتصادها يعتمد على الدول الخارجية، ولأنها دولة مقترِضة من الخارج، وتعتمد على المساعدات بشكل كبير، ولأن انتاجها الاساسي هو القوى العاملة، والفوسفات والبوتاس، والمنتجات الزراعية.
واشار الى ان نسبة البطالة غير معروفة بدقة حتى الآن، وكذلك لا يوجد لغاية اللحظة اي معلومة تتحدث عن عدد العاملين الاجانب في الاردن.
ونوه الى انه يوجد ثلاث شركات اردنية مسجلة في بورصة نيويورك، معتبرا ان المناخ الاستثماري الجيد يجب اعطاؤه اولوية كبرى.
واوضح ان الملك حسين أظهر براعة كبيرة في تدبير أمره وسط ظروف متغيرة، مضيفا” قيل ان اختيار رؤساء الوزراء في الاردن سابقاً كان حسب انتمائهم لدول خارجية”.
واضاف:” يجب علينا قياس مدى التغيرات التي ستحدث للتعايش معها، مؤكدا أن الأردنيين أفضل من يفهم التغيرات التي ستحدث قريباً.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني إن الاقتصاد الأردني خلال العقود الماضية كان يتأثر بعدد من العوامل السياسية، مؤكدا أن مجموع الدين الخارجي يصل إلى 15 مليار دينار، من مجموع الدين العام للمملكة.
ورأى أن الاقتصاد الأردني يتطلب التفكير بإمكانية ضخ مليار دينار أردني من احتياطي البنك المركزي الأردني للحد من تداعيات التضخم الاقتصادي الذي أصاب دول العالم؛ خصوصًا بعد تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن ضخ هذا المبلغ من الممكن أن يكون ضمن خطة لتقديم منح تمويلية لمشاريع اقتصادية يمكنها أن توفر فرص عمل للشباب؛ شريطة أن يقابل المبالغ الممنوحة لأصحاب المشاريع مبالغ تدفع من قبلهم لتنفيذ مشاريعهم الاقتصادية، مؤكدا أن الاقتصادي الأردني يمتاز بقوته جراء قوة الدينار الأردني.
وحذر العناني من خطورة الفساد بكافة أشكاله، لافتاً إلى أن انتشار الفساد يكون بين صغار الموظفين الذين يقدمون الخدمات في بعض المؤسسات العامة، وهو أمر يتطلب الالتفات إليه دون حصره في القيادات العليا أو الوسطى لهذه المؤسسات.
ورداً على سؤال حول وجود النفط في المملكة، قال الدكتور العناني إن الدراسات أثبتت خلال سنوات مضت عدم وجود النفط بكميات تجارية، رغم وجود أعمال استكشاف من قبل وزارة الطاقة.
وأوضح أن الأردن دولة حساسيتها مرتفعة لأن اقتصادها يعتمد على الدول الخارجية، ولأنها دولة مقترِضة من الخارج، وتعتمد على المساعدات بشكل كبير، ولأن انتاجها الأساسي هو القوى العاملة التي تصدرها إلى الدول العربية والأجنبية إضافة إلى اعتمادها على صادرات الفوسفات والبوتاس والمنتجات الزراعية.
وأشار إلى أن نسبة البطالة غير معروفة بدقة حتى الآن، وكذلك لا يوجد لغاية اللحظة أي معلومات دقيقة وواضحة عن عدد العاملين الأجانب في الأردن.