شركة الألفية للاستثمارات الزراعية تنال شهادة الممارسات الزراعية الجيدة GLOBAL G.A.P.

حصاد نيوز _ أعلنت شركة الألفية للاستثمارات الزراعية، وهي شركة متعددة الأنشطة والخدمات تُعنى بشكل أساسي بالارتقاء المستدام بالقطاع الزراعي في المملكة بما ينعكس بالإيجاب على مساهمته في عجلة النمو الاقتصادي وعلى واقع المزارعين المحليين، عن نيلها شهادة الممارسات الزراعية الجيدة GLOBAL G.A.P. العالمية، وذلك لمعايير الجودة العالية التي تعتمدها في المزارع التي تقوم عليها في دير علا.

وقد جاء نيل الشركة لشهادة GLOBAL G.A.P. التي تعتبر المعيار العالمي لأفضل الممارسات الزراعية، نظراً لتحقيقها لكافة متطلبات هذه المواصفة القياسية، ولاستيفائها – بناء على تقييم وفحص شامل – لمجموعة صارمة من المعايير التي تغطي كافة الجوانب التشغيلية في مزارعها، بما في ذلك سلامة المواد الغذائية التي يتم إنتاجها، وإمكانية تتبع مصدرها، والتأثير في الاستدامة البيئية، فضلاً عن الإدارة المتكاملة للمحاصيل، والسيطرة المتكاملة على الآفات، ونظام إدارة الجودة، وتحليل المخاطر، ونقاط التحكم الحرجة، بالإضافة إلى صحة العمال وسلامتهم ورعايتهم.

وتوفر الشركة من خلال مشاتلها، وعبر مركز التدريب الزراعي وبناء القدرات التابع لها، بالإضافة لمختلف مرافقها الزراعية التي تحتضن عملياتها في دير علا، البذور الجاهزة للزراعة في الأراضي المفتوحة على امتداد مناطق المملكة لإنتاج أفضل المحاصيل، وذلك بعد تشتيلها لديها.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز الهام، قال مدير عام شركة الألفية للاستثمارات الزراعية، اللواء المتقاعد علي المدني: “نهدف في المقام الأول لضمان استدامة العمليات الزراعية في الأردن، إلى جانب دعم الأفراد الذين يعتمدون على القطاع كمصدر عيش لهم، وهو ما يزيد من أهمية التزامنا التام والشديد بالمعايير الأكثر تميزاً في ما يتعلق بالممارسات الزراعية التي ننتهجها، وهو ما برهنا عليه عبر حصولنا على شهادة GLOBAL G.A.P. المرموقة، متطلعين للاستمرار في عملنا بنفس المستوى من التميز للبقاء كنموذج يحتذى به في كل ما نقوم به وننجزه.”

ويشار إلى أن شركة الألفية للاستثمارات الزراعية تعتبر إحدى المشاريع المحورية التي تديرها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. وتسعى الشركة لتوفير الأمن الغذائي، إلى جانب ضمان تحقيق التنمية الزراعية الرشيدة والمستدامة، وتنمية المجتمعات المحلية، من خلال الاستثمار في البحث والابتكار، وتعزيز وتطوير المعرفة والقدرات والموارد للمزارعين المحليين وتوظيفها بما يعود بالنفع العام، وبما يساهم في خلق نموذج للتنمية طويلة المدى.