حظر تجول بزابوريجيا مع تراجع حدة المواجهات وأوكرانيا تعلن حصيلة خسائر روسيا
قال مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش اليوم السبت إن السلطات الأوكرانية لم تلحظ أي تحولات كبيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق المواجهة، حيث تقاتل القوات الأوكرانية القوات الروسية.
وأضاف في كلمة مصورة عبر الإنترنت أن القتال مستمر، ووصف مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي ومدينتي ميكولايف وخيرسون الجنوبيتين وبلدة إيزيوم في الشرق بأنها نقاط ساخنة تهاجمها القوات الروسية.
وفي مدينة زابوريجيا الأوكرانية، قال نائب رئيس بلدية أناتولي كورتييف اليوم السبت، إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 17 في قصف لضواحي المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا أمس الجمعة.
وأضاف كورتييف في منشور على الإنترنت أن الجيش أعلن منذ ذلك الحين حظر تجول لمدة 38 ساعة في زابوريجيا، التي تعرضت لهجوم روسي بقذائف المورتر والدبابات والطائرات الهليكوبتر وأنظمة الصواريخ.
وأضاف: “لا تخرجوا في هذه الفترة!”.
وأصبحت زابوريجيا نقطة عبور مهمة لبعض من 35 ألف شخص يُعتقد أنهم فروا من مدينة ماريوبول المحاصرة في الجنوب الشرقي.
الخسائر الروسية
أعلنت أوكرانيا السبت ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي على أراضيها إلى 14 ألفاً و400 خلال المعارك المستمرة منذ بدء التدخل العسكري أواخر فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة هيئة أركان الجيش الأوكراني، حول خسائر القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى 19 مارس/آذار الجاري.
وأوضح البيان أن الجيش الأوكراني تمكن من قتل 14 ألفاً و400 جندي روسي، وإسقاط 95 طائرة، و115 مروحية، فضلاً عن تدمير 466 دبابة، و1470 مدرعة.
كما دمر الجيش الأوكراني 44 منظومة دفاع جوي، و72 راجمة صواريخ، و914 مركبة، و60 عربة وقود، و17 طائرة مسيرة، و3 زوارق سريعة.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”