شركة زين ومتحف الأطفال الأردن يوقّعان اتفاقية استراتيجية
حصاد نيوز _ وقّعت شركة زين ومتحف الأطفال الأردن اليوم الأحد اتفاقية شراكة، وذلك استكمالاً للشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما منذ تأسيس المتحف في العام 2007، لتقوم شركة زين بتنفيذ وتطوير منطقة “التكنولوجيا والاتصالات” التعليمية في متحف الأطفال، وهي إحدى المعروضات التفاعلية المصممة بعدّة زوايا، وتستعرض كل زاوية منها مواضيع علمية مختلفة للأطفال وتقنيات حديثة تعتمد على إنترنت الأشياء (IOT) والسحابة الرقمية ووسائل الاتصال المختلفة.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لمسابقة تصميم معروضات مبتكرة لمنطقة التكنولوجيا والاتصالات في المتحف، والتي أطلقتها منصة زين للإبداع ZINC بالتعاون مع مصنع الأفكار(Techworks) أحد مبادرات مؤسسة ولي العهد، حيث قدّمت منصة زين للإبداع دعماً إضافياً لتنفيذ التصميم وتطبيقه على أرض الواقع، وفاز بها فريق “عمّرها”، ليقوم المتحف وضمن اتفاقية الدعم بالعمل مع الفريق المصمِّم لتنفيذ المعروضات المحدّثة والإضافات المبتكرة للمنطقة.
وتجسّد هذه الاتفاقية مساهمة شركة زين ضمن مبادراتها لإدارة الاستدامة، في تسخير التكنولوجيا لتنمية قدرات الأطفال الذهنية واستخدام أدواتها لتمكينهم من الابتكار والإبداع، وإكسابهم المعارف والمهارات العلمية والعملية الرقمية عبر استخدام تقنيات المعلومات وأساليب الاتصالات الحديثة، وكيفية عملها وفوائدها، بأسلوب تفاعلي يعتمد على اللعب، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية ترفيهية تعمل على تطوير النمو الإدراکي للأطفال وتسهم في إعدادهم للمستقبل.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقية، قالت مدير عام متحف الأطفال سوسن الدلق:” نفخر بشراكتنا المتجددة مع شركة زين الأردن التي تدعم برامج ومعروضات المتحف التعليمية باستمرار، وهذه الاتفاقية ستنقل خبرة زين في مجال الاتصالات والتقنيات الرقمية لتقديم تجربة تعليمية ثرية للأطفال”.
وستواصل شركة زين تقديم دعمها كراعي اتصالات حصري لكافة أنشطة وفعاليات متحف الأطفال، وتنظيم الزيارات الدورية من خلال عيادة زين المجانية المتنقلّة للأطفال، لخدمة سكّان القرى والمناطق النائية والأقل حظاً في المملكة.
يُذكر أنه من المتوقع أن يتم افتتاح المنطقة المحدّثة في متحف الأطفال منتصف العام الحالي لزوار المتحف من العائلات والمدارس، حيث تعتمد منهجية متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه في العام 2007 على التعلّم الممتع من خلال اللعب والتفاعل بشكلٍ حُر بعيدًا عن التلقين، حيث يتعلم الأطفال بأسلوبٍ تفاعلي من خلال معروضات تعليمية أو مجسّمات يطرح كل منها موضوعّا معيّناً بشكلٍ مبسّط في قاعة المعروضات، وكذلك من خلال البرامج والأنشطة العديدة المقدمة على مدار العام، والتي تركز في محتواها على مواضيع STEAM الفنون البصرية والطفولة المبكرة والقراءة، وتهدف جميع جهود المتحف -كمؤسسة للتعليم غير الرسمي- إلى دعم نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي، والعاطفي، والحركي، واللغوي.