بالصور..سارة العمودي..أميرة سعودية أم عاهرة إثيوبية؟!

55

60038_1_1394311174

حصاد نيوز – بالرغم من النصر الذي حققته سارة العودي في معركتها القضائية في المحكمة العليا، في نزاع على شقتين، إلا أنها متهمة بأنها عاهرة إثيوبية تتنكر في صورة أميرة عربية، وهي مهددة حاليا بالترحيل خارج بريطانيا بتهمة إعطاء مسؤولي الهجرة معلومات مضللة حول ماهيتها.

واتضح أن سارة العمودي قامت بتزييف بيانات عن شخصيتها في وثائق وزارة الهجرة.

لكن العمودي وصفت الادعاءات المثارة حولها بأنها “عنصرية وجنسية”، وأشارت إلى مضايقات عنصرية تعرضت لها في الشارع من غرباء.

العمودي، التي برأتها المحكمة العليا من تهمة الاحتيال على مطوري عقار بشأن شقتين فارهتين تبلغ قيمتهما 14 مليون أستراليني، تواجه حاليا خطر الترحيل جراء إدلائها بمعلومات مزيفة لوزارة الهجرة عند قدومها إلى بريطانيا، وهي متهمة أيضا بانتحال شخصية أميرة سعودية من عائلة شديدة الثراء، ووافقت السلطات البريطانية على طلب لجوئها، وتعيش في المملكة المتحدة منذ 10 سنوات.

وادعا ضحيتا العمودي أماندا كلاترباك وأيان باتون، أنها في الأصل عاهرة إثيوبية تنكرت في صورة أميرة سعودية، وقامت بخداعهما لشراء شقق سكنية.

وكانت قاضية المحكمة العليا البريطانية سارة أسبلين قد أصدرت حكما بإمكانية بقاء العمودي في الشقتين، وأضافت أن شخصيتها الحقيقية لا ترتبط بجوهر القضية، لكن القاضية أضافت: ” الماهية الدقيقة للعمودي ما تزال مجهولة”، ولفتت إلى أن والدها ليس الشخص المذكور في الوثائق، وهو ما يمثل إحراجا لوزارة الهجرة، التي كان يتوجب عليها عمل مراجعة دورية لها.

لكن قد تتذرع العمودي بأن ابنتها مارني، ولدت في بريطانيا، وبالتالي تطلب البقاء.

من اليسار مها متوكل، وسارة العمودي، والراقصة السابقة ديانا لانجر وسميرة المتوكل في صورة بملهي ” Mayfair”.

لكن العمودي غضبت من توجيه اتهامات لها بممارسة العهر، وأضافت أن الاتهامات تحمل الكثير من العنصرية، وأشارت إلى اعتداءات تعرضت لها في الشارع.

وتقدمت العمودي بطلب اللجوء في مارس 2002، وادعت أن والدها من عائلة قوية في السعودية، وأنه يمتلك فندق “انتركونتيننتال جدة”، و”شيراتون إثيوبيا”.

قد يعجبك ايضا