وأوضحت الشركة أن الهجوم وقع في نحو الساعة العاشرة من صباح الاثنين، وأضافت في بيان: “نعمل من كثب مع السلطات المعنية لتحديد السبب الدقيق وإطلاق تحقيق مفصل”.

وقالت الشرطة إن الهجوم أسفر عن مقتل هنديين وباكستاني عندما انفجرت ثلاث ناقلات في الموقع، كما أصيب ستة أشخاص في المنشأة الواقعة بالقرب من قاعدة الظفرة الجوية التي تضمّ قوات أمريكية وفرنسية.

وأيضاً اشتعل حريق آخر في مطار أبو ظبي الدولي، على الرغم من عدم إمكانية رؤية الأضرار في ذلك الهجوم.

وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف “منشآت إماراتية حساسة”، وقال المتحدث العسكري يحيى سريع، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، دون تقديم أدلة، إن الحوثيين استهدفوا مطاري أبو ظبي ودبي، وكذلك مصفاة نفط ومواقع أخرى في الإمارات، بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة محمَّلة بالمتفجرات.

وعاد مطار دبي إلى العمل الطبيعي أمس الاثنين.

وأعلن التحالف بقيادة السعودية فجر الثلاثاء بدء حملة قصف تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء، وأظهرت مقاطع مسجلة مصورة نشرها الحوثيون خلال الليل، عدة أضرار، وقالوا إن غارات التحالف قتلت 12 شخصاً على الأقلّ.

فيما قال مسؤول بمنظمة إغاثة دولية في صنعاء إن بين القتلى مدنيين، مشيراً إلى أن الغارة الجوية أصابت منزل مسؤول عسكري بارز، وأدّت إلى مصرعه إلى جانب زوجته وابنه.

من جانبه أعلن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستتعاون مع الإمارات وشركاء دوليين آخرين لمحاسبة الحوثيين، وأضاف: “نقف إلى جانب شركائنا الإماراتيين أمام جميع التهديدات لأراضيهم”.

كما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العامّ للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يندّد بالهجوم، الذي وصفه بأنه “محظور بموجب القانون الدولي”، وحثّ جميع الأطراف على “وقف أي تصعيد وسط التوتر المتصاعد بالفعل في المنطقة”.

وأضاف دوجاريك أن هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، تَوجَّه إلى الرياض لعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين ويمنيين بشأن “التصعيد العسكري” على الساحة في اليمن مؤخراً.

فيما شجبت السعودية ودول عربية أخرى الهجوم، ووصفته ب،”الإرهابي والجبان”.

واتهمت السعودية والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة وآخرون، إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح.