المنتجات البديلة كإحدى الخيارات للحدّ من أضرار التدخين التقليدي

96

حصادنيوز-سلطت النسخة الخامسة من المؤتمر الافتراضي العلمي المفتوح PMI Open Science في إحدى جلساتها الحوارية والجلسة المخصصة للإجابة على استفسارات المستهلكين حول العالم فيما يتعلق بالمنتجات البديلة، الضوء على الفرق بين استخدام المنتجات البديلة بالمقارنة مع السجائر التقليدية في مقارنة مثبتة علمياً.

وكانت نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية، جيزيل بيكر، قد بينت خلال حديثها في المؤتمر بأن الإقلاع النهائي عن ممارسة التدخين هو الأفضل على الإطلاق؛ بالرغم من أن المنتجات البديلة تعد خياراً أفضل وإن كانت غير خالية تماماً من المخاطر.

وأشارت بيكر إلى أن شركة فيليب موريس إنترناشيونال قد أجرت تقييماً شاملاً على يد عدد من الباحثين المستقلين لانبعاثات منتجها، منتج IQOS، ولاحتمالية الإصابة جراء هذه الانبعاثات بمرض بالسرطان، أظهر بأن استخدام التبغ المسخن بدلاً عن السجائر التقليدية ينطوي على اختلافات كبيرة، على الرغم من أنه لا يخلو من الضرر، مسهماً في خفض احتمالية ومعدل الإصابة بالسرطان، وبالتالي زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع لفئة معينة من المدخنين.

أما مدير قسم الرؤى السلوكية والتنظيمية العالمي، بيرباولو ماجناني، فقد أوضح بأن الشركة لا تجري عادة دراسات على الشباب دون السن القانونية لمعرفة حجم إقبالهم على منتجاتها البديلة بنظام التسخين في الدول التي تنتشر فيها، إلا أنها أجرت دراسة لما بعد الطرح السوقي في الولايات المتحدة بناءً على طلب من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، والتي أكدت في نتائجها على أن هذه المنتجات لا تعد مدخلاً للتدخين بالنسبة لغير المدخنين؛ إذ أظهرت هذه النتائج أن استخدام منتجات التبغ المسخن بين فئة الشباب منخفض جداً وأقل بكثير من المستويات التي تُلاحظ عادةً بالنسبة لاستخدام السجائر أو السجائر الإلكترونية.

وتحدث ماجناني خلال المؤتمر حول تقديرات استخدام التبغ المسخن في اليابان خلال الثلاثين يوماً الماضية، وفقاً لدراسة استقصائية تمّ إجراؤها على مستوى الدولة بين طلاب المدارس الثانوية. وبين ماجناني بأن التقديرات أشارت لما نسبته 0.5%-0.9%، أي بمستوى نسبته اليومية 0.1% بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية. أمّا في ألمانيا وسويسرا، فقدر استخدام منتجات التبغ المسخن في الثلاثين يوماً الماضية بين 0.1% في ألمانيا و1.1% في سويسرا وفقاً لمسوحات مستقلة أجريت بين عينات كبيرة شملت فئة الشباب وضمت أكثر من 7 آلاف مشارك في ألمانيا و11 ألف مشارك في سويسرا.

وقدم ماجناني خلال المؤتمر نصيحته للشباب بعدم الانخراط في استخدام أي من منتجات التبغ أو النيكوتين، مشدداً على دعم شركة فيليب موريس إنترناشيونال للوائح التي تهدف لمنع استخدام الشباب للتبغ أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على النيكوتين، وامتثالها التام لهذه اللوائح، ملتزمة بالعمل على وقاية الشباب من استخدام منتجات النيكوتين بالرغم من أن الدراسات تظهر أن استخدام الشباب لمنتجات التبغ المسخن منخفض.

هذا وكان المؤتمر قد شهد في فعالياته التي تطرقت للعديد من الموضوعات بما في ذلك منهجية عمل الشركة لتحقيق رؤيتها الرامية للوصول لمستقبل خالٍ من التدخين، وآلية عمل المنتجات البديلة ومكوناتها ونواتجها، وأثر استخدام هذه المنتجات، ونسبة استخدامها بين الشباب، فضلاً عن تغطية مجموعة من الموضوعات الأخرى، مشاركة كل من نائب الرئيس للاتصالات الاستراتيجية والعلمية، مويرا جيلكريست، والمستشار العلمي الأول، موريس سميث، إلى جانب بيكر، وماجناني.

قد يعجبك ايضا