السفير السوري في عمان : تحشيدات ،،وغرف عمليات أمريكية – اسرائيلية – سعودية على الحدود الاردنية – السورية

51

58171_1_1393147358

حصاد نيوز – أكد السفير السوري في عمان بهجت سليمان وجود غرف عمليات أمريكيّة – إسرائيلية – سعودية، في الأردن.

وتساءل سفير دمشق، على صفحته الفيسبوكية، تحت مسمى “خاطرة أبو المجد”، “لماذا تُقْرَعُ طبولُ الحرب، مرّةً أخرى، سواءٌ عَبـْرَ التحشّدات الإرهابية والتسليحيّة واللوجستيّة، على الحدود الجنوبية لِسورية… أَوْ عَبـْرَ التصعيد الإعلامي والدبلوماسي، الأمريكي والأوروبّي… أو عَبـْرَ التّسْريبات الإعلامية الأمريكية، حَوْلَ “التفكير” بإقامة “منطقة حظر جوّي أمريكي!!!” في المنطقة الملاصقة لهذه الحدود؟”.

سليمان أجاب عن سؤاله بذكر 3 أسباب أولها “لتمرير مشروع التصفية النهائية للقضية الفلسطينية ولِحقّ العودة وللاّجئين الفلسطينيين، عَبـْرَ تشكيل ستارة دخانية، وموجاتٍ من الصّخَب والضّجيج، وقرقعة إعلامية، وفرقعة حربجية، متعلّقة بالوضع في سورية”.

والسبب الثاني “لِشَدّ عصب العصابات الإرهابية المسلّحة المتأسلمة المعتدية على سورية… ولملمة اللُّمامات المتشظّية الصهيو- وهّابية التي جرى ويجري تسويقُها على أنّها تُشَكِّلُ “المعارضة السياسية” في سورية!!!!، ووَقْف عمليات الانهيار المتلاحقة، سواء لهذه العصابات الإرهابيّة، أو لتلك الائتلافات والواجِهات البائسة المصطنعة”.
أما السبب الثالث فهو “لِلتهويل على سورية وعلى القيادة السورية، من أجْل فرملة العمليات العسكرية الناجحة، في سحق وتدمير تلك العصابات الإرهابية الصهيو – وهّابية – المتأسلمة، في عددٍ من الأمصار السورية”.

ووجه السفير السوري تأكيداً “للجميع، بِأنّ عَلَيْهِمْ أنْ يعرفوا، يقيناً، بِأنّ أيّ محاولة للحدّ مِنْ قيام الجيش العربي السوري، في القيام بواجِبِهِ المُقَدّس، بِسحق الإرهابيين، سواء عَبـْرَ التفكير بِإقامة ما ىيُسَمَّى “حِزام أمني” لِصالِح “إسرائيل” أو “حظر جوّي”، سوف يجري التّعامُل معه على أنّه اعتداءٌ هجوميٌ سافِرٌ على الشعب السوري والدولة السورية والجيش السوري”.

وحذر السفير السوري من أن “أيُّ اعْتِداءٍ سافِرٍ من هذا النوع، أو من نوعٍ آخَر، سوف يُوَاجَهُ بِمَا يَسْتَحِقّه وبِما “يَلِيقُ به” مِمّا ليـْسَ في حُسْبَانِ أصْحَابِه.. مع عِلْمِنَا ومَعْرِفَتِنَا، بوجود “5000” خمسة آلاف إرهابي وهّابي أجنبي “مُعْتَدِل!!!” بالقُرْبِ من الحدود الجنوبيّة، و”5000″ آلاف إرهابي آخر “أكثر اعْتدالاً!!!”، جرى تجميعُهُمْ وإعـدَادُهُمْ وحَشـدُهُمْ في الداخل، من الفارّين في الدّاخل والمهرّبين وأصحاب السوابق، لمُلاقاة العصابات الإرهابيّة القادمة من الجهة الأخرى للحدود الجنوبيّة والانْضِمَام إلَيْهِمْ – بَعْدَ انغلاقِ أفقِ تحقيقِ أيّ إنجاز عسكريٍ لِلأمريكانْ، اعتماداً على العصابات الإرهابية المسلّحة “المعتدلة جداً!!!”، عَبْرَ الجبهات الحدودية السورية الثلاثة الأخرى”.

وأعاد سليمان تأكيده بأن “غُرْفَةُ العمليّات الأمريكية – الإسرائيلية – السعوديّة، في الأردن، ليـسَتْ خافِيَةً على أحَدْ، إلاّ لِمَنْ يُريدُ إخْفاءَ رأسِهِ في الرّمالِ، كالنّعامة”.

وقال “هؤلاء جميعاً، جرى تَدْرِيبُهُمْ وتَسْليحُهُمْ، بالتّعاون الأطلسي والأعرابي مع “إسرائيل”، وَهُمْ يُشَكّلُونَ الاحتياط الاستراتيجي، الذي يُلَوّحُونَ به، لِـ “تحقيق الانتصار الأمريكي” المأمول باتّجاه العاصمة السورية”.

وواصل سليمان تحذيره بقوله “في حال تكرار الأمريكان لِلحماقة السّابقة، فإنّ مصيرَ مُرْتَزِقَتِهِم هؤلاء، سوف يكونُ أكـْثرَ كارثيّةً عليهم وعلى أسْيادِهِم، مِنَ “الغزوة!!” السّابقة الفاشلة”.

قد يعجبك ايضا