أردوغان وميركل يناقشان التطورات في ليبيا وسوريا والإسلاموفوبيا بأوروبا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ تحوّل النظام في تركيا إلى رئاسي ساهم في تحقيق قفزات نوعية في العلاقة مع ألمانيا.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب لقاء جمعهمها في قصر هوبر، أنّ للجالية التركية دور في تنمية ألمانيا، وشكر ميركل لدعمهم.
وأشار الرئيس التركي إلى أنّ العنصرية ومعاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز في مقدمة المشاكل التي يعاني منها الأتراك في أوروبا، مؤكداً لميركل رفض أنقرة تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا.
بدورها، قالت المستشارة ميركل، إنّها ناقشت مع أردوغان ملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وأضافت: “نبذل قصارى جهدنا لتطوير علاقتنا مع تركيا”.
وأكدت ميركل في كلمتها بالمؤتمر الصحفي، أن على الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم الكامل لتركيا في ملف اللاجئين، وعلى دول الاتحاد جميعها أداء دورها في ملف اللاجئين.
وأضافت: “ناقشت مع الرئيس أردوغان الأوضاع في سوريا وليبيا”، وأكدت أنّ على جميع دول العالم السعي لإيجاد حلول جذرية للقضية الأفغانية.
والتقى الرئيس التركي ربالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في قصر هوبر بإسطنبول، في لقاء استمر نحو ساعة، بحسب مراسل الأناضول.
وقبيل اللقاء، وصلت ميركل إلى قصر هوبر، حيث استقلت مع أردوغان سيارة غولف وتوجها إلى الجانب المطل على البحر من القصر، قبل الانتقال إلى داخل القصر لعقد اللقاء الثنائي.
وفي وقت سابق، قال متحدث الحكومة الألمانية ستيفان سيبرت إن ميركل ستزور تركيا في 16 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وأكد سيبرت في تصريح صحفي بالعاصمة برلين، أن تركيا شريك مهم ووثيق لألمانيا.
وقال إنه نظراً إلى موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي، يوجد العديد من القضايا الدولية التي تربط البلدين.
يُذكر أنّ ميركل، الملقبة بـ”أقوى امرأة في أوروبا”، التي ستترك وظيفتها بعد تشكيل الحكومة الألمانية، زارت تركيا 11 مرة خلال فترة ولايتها التي امتدت طوال السنوات الـ16 الأخيرة.