لعبة فلسطينية ترعب الإحتلال

100

حصاد نيوز – لعبة “فرسان الأقصى”هي منتج ألعاب برازيلي فلسطيني، لإظهار مقاومة الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بعيداً عن السرديات الأميركية والغربية.

 

“نضال نجم”، برازيلي من أصول فلسطينية، طوّر في العقد الأخير لعبة حاسوب هدف اللاعبين فيها قتل الجنود الإسرائيليين، سميت “فرسان الأقصى”، وستُطرح على شبكة Steam في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

 

وخلال اللعبة، التي اعتبرها الإسرائيليون “تحريضية”، يقود اللاعبون مقاتلًا فلسطينياً مسلحاً،هو أحمد الفلسطيني، حسب ما يذكر موقع اللعبة الرسمي، وهو طالب فلسطيني كان مأسوراً لمدة 5 سنوات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتل الإحتلال جميع أفراد أسرته بغارة جوية، يخرج من السجن لكي يحارب الذين قتلوا أهله وسجنوه واغتصبوا أرضه فلسطين، عبر انضمامه لفصيل مقاومة فلسطيني جديد يُدعى “فرسان الأقصى”.

 

هذا وطالب رئيس حزب “قوة يهودية” عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وزارات حكومة الاحتلال الاسرائيلية بالتدخل من أجل عدم نشر “اللعبة المعادية للسامية” حسب قوله. ومتوجهاً للوزارات عبر وسائل إعلام الاحتلال،قال بن غفير: “على وزارتي الخارجية والعدل بذل الجهود والتدخل إزاء الجهات في البرازيل من أجل عدم السماح بنشر هذه اللعبة المحرّضة على القتل”.

 

هذا واعتبر بن غفير أن “منتج اللعبة، الذي يعيش في عالم الخيال، عليه تعلم التاريخ والعودة الى أرض الواقع. جبل الهيكل (الحرم القدسي) هو المكان الأكثر قداسة للشعب اليهودي على مر الأجيال وهكذا سيبقى”.

 

ادعاء بن غفير الذي يأتي في إطار كل السرديات الإعلامية التي يحملها الإسرائيليون إلى مجلس الأمن الدولي ويتذرعون بها، وتحاول الدول الغربية وأميركا مساندتهم على ادعاءاتهم التي تحرص على تغييب جرائم الاحتلال، في حين أن منتج اللعبة يُعرب بكل صراحة أن إحدى أهدافها هي كسر هذه السردية وإظهار واقع الصراع والاحتلال، الذي لطالما شهّر أن العرب والمسلمين هم “إرهابيون” وأن الأميركيين والإسرائيليين هم الأخيار، وفق الموقع الرسمي للعبة.

 

هذا وغرّد منتج اللعبة، نضال نجم عبر حسابه على تويتر، أنه سيقوم بجولة افتراضية تجريبية (Demo) يوم الجمعة، منقولة مباشرة على حسابه في شبكة (Steam)، ثم سيقوم يوم الأحد بتجربة لعبة مباشرة ضد أحد المشاركين،مباشرة عبر تقنية اللعب عن بعد (remote play).

قد يعجبك ايضا