بالتفاصيل..البلبيسي: الإغلاقات باتت من الماضي ..وهناك بروتوكولا صحيا لكل الحفلات
حصاد نيوز _ قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، إن الوضع الوبائي مستقر.
وأوضح الإثنين، أن الإغلاقات باتت من الماضي ليس في الأردن فقط وإنما في دول العالم كافة، لأن الإغلاق أثر اقتصاديا بشكل كبير على الدول.
ونوه بأن بريطانيا خلال الأسبوع الماضي وضعت الأردن على القائمة الخضراء ورفعت الحجر عنه، “بعد اطلاعهم على مؤشراتنا الوبائية”.
وبين أن فصل الشتاء مرتبط بزيادة أعداد المصابين في الأمراض التنفسية، مشيرا إلى أن الإصابة بكورونا والانفلونزا في ذات الوقت سيشكل عبئا مزدوجا على القطاع الطبي، داعيا للتطعيم ضد كورونا والانفلونزا.
ومن جهة اخرى أكد الدكتور عادل البلبيسي أن هناك بروتوكولا صحيا لكل الحفلات سواء كانت لعمرو دياب أو لغيره.
وأوضح أن مهرجان جرش له بروتوكول صحي، والمؤتمرات أيضا، “لكنها تدور جميعا في فلك واحد، التطعيم التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من الإجراءات.
وقال إن البروتوكول الصحي لكافة المهرجانات والمؤتمرات يقضي بطاقة استيعابية قدرها 50%، والتطعيم ضد كورونا بجرعة واحدة وغير متخلف عن الثانية، أو مطعم بالجرعتين، أو فحص سلبي (ومعرفتهم من خلال سند أخضر وأحمر).
وفي حديثه عن وضع المصابين بكورونا في المستشفيات قال البلبيسي” 15-17% نسبة حالات العزل و 20-25% بالعناية الحثيثة و 15% نسبة الحالات على التنفس الاصطناعي وما بين 70 – 80 حالة وفاة تسجل أسبوعيا في الأردن بفيروس كورونا ونسبة الفحوصات الإيجابية لم تزد عن 4% ”
وأضاف أن الدولة ستوفر مطعوم الانفلونزا الموسمية مجانا لبعض الفئات مثل الكوادر الصحية والمصابين بالأمراض المزمنة وهذا أمر متبع كل عام، مشيرا إلى أن مطعوم الأنفلونزا سيصل في تشرين أول المقبل.
وقال إن العام الماضي جرى احضار 286 ألف جرعة لمطعوم الانفلونزا بقي جزء لم يستخدم منهم.
وبين إن 95% من عينات الفحوصات الإيجابية من متحورات دلتا، مؤكدا فعالية متفاوتة بين اللقاحات الموجودة في الأردن حتى ضد دلتا.
وشدد على أنه لن يسمح بتقديم الأراجيل في الأماكن المغلقة.
وأكد أن لا نية لإغلاق المدارس، وهناك ارتفاع “بسيط جدا” بأعداد الإصابات في المدارس.
وبين ارتفاعا في أعداد الإصابات بسبب عودة التعليم الوجاهي، مؤكدا أنه متوقع ولم يقابله ارتفاع في دخولات المستشفيات.
وعزا سبب الارتفاع إلى أن الأطفال الموجودين في البيوت كان من النادر إجراء فحص كورونا لهم، أما في المدارس فهناك إلزامية.