2.2 مليون طالب وطالبة سيلتحقون بمدارسهم بداية الشهر المقبل

وأكدت قبيلات ، أن “عدد الطلبة الذين انتقلوا من القطاع الخاص إلى المدارس الحكومية حوالي 42 ألف طالب وطالبة”. ويبلغ عدد المدارس في المملكة 3975 مدرسة.

وحددت وزارة التربية ألفي مدرسة لاستقبال الطلبة وفق نظام التعليم المدمج (التناوب). وقالت قبيلات إن “أعداد المدارس قابلة للزيادة أو النقصان حسب عدد الطلبة الذين سيلتحقون في الأول من أيلول”.

وقد “ينقص هذا العدد (2000 مدرسة) في حال استقر العام الدراسي واطمأن أولياء الأمور أن التعليم وجاهي مستمر”، وفق قبيلات التي قالت “قد تحدث هجرة عكسية ويصبح النقل من القطاع الحكومي إلى الخاص خاصة أن باب النقل مفتوح حتى الأسبوع الرابع من شهر المقبل”.

وشرحت قبيلات “سيناريو التعليم المدمج الذي يدمج بين التعليم الوجاهي والتعلم عن بعد، حيث يتم تقسيم طلبة الشعبة الصفية الواحدة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى سيكون دوامها أيام الأحد والثلاثاء والخميس والمجموعة الثانية سيكون دوامها الاثنين والأربعاء وفي الأسبوع الذي يليه يتم التبديل”.

إصابات أقل من 1%

عضو مجلس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، ريما حجو، قالت إن “كل الدراسات أثبتت أن الفوائد التي نجنيها من إغلاق المدارس ومنع الانتشار المجتمعي هي أقل من الخسائر التي تحققها الإغلاقات سواء في التعليم أو نوعيته والأثر النفسي على الكثير من الأطفال والطلاب. لذلك إذا أردنا أن نراعي كل هذه الأمور آن الأوان للعودة إلى التعليم الوجاهي”.

وأوضحت حجو “إذا قارنا نسبة الإصابات من بداية وباء (كورونا) في الأردن، فإن نسبة الإصابات في العمر من 6 – 17 عاما، وهو يشكل أكبر عدد من طلاب المدارس، هي أقل من 1% وهي بالضبط 0.4% وهذه نسبة الإصابات من مجموع كل الإصابات المسجلة”.

وتابعت: “أما بالنسبة لطلبة الجامعات بالعمر من 18 إلى 24 عاما هي 5.5% وهذه النسبة قليلة. والمطمئن تحت 17 سنة لا نزال بالأردن نسجل عدد إصابات قليلا وعدد وفيات نادرا جدا، وكذلك معظم الدراسات ليسوا بناقلين فوق العادة”.

قبيلات أشارت إلى أن “دليل العودة الآمنة إلى المدراس يخضع إلى مراجعة مستمرة في ضوء تطور الوضع الوبائي”، موضحة “إذا مضت الحالة الوبائية وكانت نسبة الإصابات (بفيروس كورونا) قليلة جدا ومعدل الانتشار ضئيلا جدا فهناك احتمال برفع نسبة الإصابات بالمجتمع المدرسي للتحول للتعليم عن بعد من 10% إلى نسبة أعلى من ذلك”.

حجو قالت إن 35% من المجتمع الأردني أعمارهم أقل من 14 عاما، وأوضحت “لن نصل إلى المناعة المجتمعية دون أن تأخذ هذه الفئة غير المصرح لها حاليا المطاعيم. إذا أردنا أن نصل إلى المناعة المجتمعية من غير الممكن أن نصلها من دون الأطفال”.

“وللوصول إلى المناعة المجتمعية الآن فنحن بحاجة لأن نصل إلى ما يزيد عن 80% من السكان فيما يتعلق بالمطعوم”، وفق حجو.