الرفاعي: مشاركتي بتشكيل اللجنة بسيطة والملك طلب مني ابلاغه بأي تدخل ولا اجندات خارجية
حصادنيوز- أكد سمير الرفاعي أن اختيار اعضاء اللجنة من قبل عدة اشخاص وصدرت الارادة الملكية بهم فهم بالتالي اختيار الطاقم الاستشاري وجلالة الملك، مشيرا الى أن مشاركته بالاختيار كانت بشكل بسيط.
وأضاف، أن ثقة جلالة الملك باللجنة تدفع الى الامام، إضافة الى طموحات جلالة الملك والشعب الأردني للوصول الى حياة سياسية سليمة، مؤكدا أن اللجنة ليست محاربة من قبل الحكومة بل على العكس.
وبين الرفاعي أن جلالة الملك ابلغه بأن التدخل في أعمال اللجنة او التأثير فيها ممنوع، وطلب منه ابلاغه بأي محاولة تدخل او تأثير بعمل اللجنة.
وأكد الرفاعي أنه في حال كشف أي اجندات خارجية بين اعضاء اللجنة سيبلغ جلالة الملك بذلك وينسب بقبول استقالة الشخص المعني، مشيرا إلى أنه لم ترده أي معلومات حول وجود أي اجندات خارجية لدى اشخاص يعملون في اللجنة.
وعن استقالة احد اعضاء اللجنة على خلفية منشور فيسبوك، قال الرفاعي إن السيدة اخطأت واعتذرت، والشعب الأردني معروف بالتسامح والصفح، إلا أن بعض الاشخاص ذهبوا باتجاه التكفير وهذا أمر مرفوض.
وأضاف أن السير إلى الأمام يتطلب قبول جميع الآراء دون اقصاء.
وأضاف الرفاعي في حديث لبرنامج “صوت المملكة” أن الحياة الحزبية اليوم ليست كما يجب، وقانون الأحزاب فيه ركائز ستبقى، ولكن ستأخذ بعين الاعتبار التطور الانتخابي.
وبين تعليقاً على امكانية حصول حزب واحد على نسبة القوائم الحزبية في مجلس النواب المقبل: “يمكن لأي شخص أن يؤسس أحزابا برامجية حسب قانون الأحزاب المقبل؛ والهدف من قانون الانتخاب والأحزاب ليس إعطاء المقاعد لحزب واحد بل أن يكون مرآة للمجتمع كله وأن يمثل المجتمع بشكل كامل والقانون لا يكون إقصائيا لمكونات المجتمع. “
وأضاف الرفاعي أن الدولة تحمي حزب جبهة العمل الاسلامي وهي الحاضنة له، وتتعامل معه كحزب وطني، بالرغم من كافة الضغوطات التي واجهت الأردن، وبدليل كل ما يحدث بهذا الحزب او الفكر في الدول العربية.
وتابع، “لكن طالما الحزب يحترم الدستور وقواعده ويعمل ضمن هذا المقياس فهو حزب وطني وله أن يكون لديه برامج”.
وأكد أنه على اي حزب أن لا يكون اقصائيا وأن لا يفرض رأيه على الاحزاب التي لم تنشأ بعد لأن الدولة لم تسمح بذلك لفترات طويلة..