“الصحة” تدرس تطعيم فئة 16 – 17 عاما بلقاح “مودرنا”
حصادنيوز-تدرس وزارة الصحة وفق وزيرها الدكتور فراس الهواري، إمكانية التوجه لتطعيم الأطفال للفئة العمرية بين 12 و15 عاما، ومراقبة الأردن لتجارب دول عالمية بهذا الشأن، للاستفادة منها؛ ليصار لاتخاذ قرار مناسب.
وأشار الهواري لإمكانية تطعيم الفئة العمرية بين 16 و17 عاما بلقاح “مودرنا”، الذي يدرس حاليا في مؤسسة الغذاء والدواء لمنحه الإجازة الطارئة، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التوصيات المرتبطة باللقاح.
هذه الإجراءات تمهد للمرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأميركية الدولية، ويبدو أن هناك استراتيجية جديدة للمطاعيم، تعتمد على النزول في الأعمار المستهدفة بالتطعيم، وفق الإقبال على اللقاح في كل محافظة.
كما ستفتح الوزارة أبواب إعطاء اللقاح لمن هم فوق الـ16 عاما، دون التسجيل في المنصة، وذلك حين تُغلق الفجوة بين المسجلين عليها وعدد متلقيه، متطلعة لإعطاء 4.5 مليون جرعة منه بحلول أيلول (سبتمبر)، اذ خصص 60 مركزا لإجراء فحص “كورونا” لمن أراد دخول العقبة، وتترافق مع الاجراءات الجديدة لحملات انجاح الوصول لاكبر عدد والحث على تلقي اللقاح.
الحملة الثانية، ستكون بعنوان “لا تتردد بالمطعوم.. احمي حالك واحميهم”، وستنطلق اليوم حتى الخامس عشر من اب (اغسطس) المقبل، لاستكمال دعم جهود الوزارة لرفع إقبال المواطنين والمقيمين على اللقاح.
ويرافق هذه الإجراءات، حملة إعلامية صمم مشروع التغذية والصحة المجتمعية موادها الإعلامية لرفع نسبة الإقبال على أخذ اللقاح، مستهدفة فئاتًا محددة، هم المترددون وغير المهتمين والممانعون لأخذه، لتغيير مواقفهم تجاهه، وتشجيعهم على الحصول عليه في أقرب فرصة.
وتهدف لتوفير قنوات اتصالية للكوادر الصحية والقادة المجتمعيين والمؤثرين ذوي المصداقية العالية لدى الجمهور، لتشجيع الفئات المستهدفة بالحصول عليه وتصحيح المعلومات المغلوطة لديهم حوله.
ووضع المشروع أيضا، خطة لأنشطة التواصل الجماهيري التي سترافق الحملة، وسيجري التواصل عبرها مع المواطنين والمقيمين مباشرة في مناطق تشهد ضعفاً في الإقبال عليه، والتسجيل على المنصة، تتضمن توفير محطات تسجيل ثابتة في مراكز التسوق والدوائر الحكومية بحضور أطباء ومؤثرين، ومحطات تسجيل متنقلة في المحافظات والأماكن الأقل إقبالا على التسجيل، وتنفيذ حلقات حوارية مجتمعية حول أهميته، والاستمرار باتباع الإجراءات الوقائية للجائحة، وتنفيذ عروض تفاعلية لفرق مسرحية يتبعها نقاش مجتمعي حول المطاعيم، وبث رسائل الحملة وغيرها من الأنشطة.
واعتمد تصميم الحملة على أسس ومبادئ التواصل للتغيير السلوكي والاجتماعي، الذي يركز على استخدام نتائج الأبحاث بتوصيف الفئات المستهدفة وتجزئتها، ووضع الأهداف الخاصة بكل منها، لتستخدم في إعداد محتوى الرسائل، واختيار القنوات الاتصالية المناسبة لكل منها.
ونفذ المشروع دراسة نوعية على عينة مترددين ومعارضين للمطعوم، للتعرف إلى أسباب تخوفهم منه، وبناء على نتائجها صممت الحملة التي ستتضمن بث تنويهات تلفزيونية، تتضمن رسائل لعدم التردد بالحصول على اللقاح، والمسارعة بالتسجيل على المنصة الخاصة به وتنويهات إذاعية ورقمية ومطبوعة، وإعلانات مدفوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتهدف الحملة للحض على عدم التردد بالحصول على اللقاح، كوسيلة للحماية من الإصابة بأعراض الفيروس الخطرة، والتسجيل في المنصة للحصول عليه للفئات العمرية 16 عاما فما فوق، ومساعدة آخرين بذلك، والتأكد من الحصول على موعد لتلقيه.
كما تهدف للتوجه إلى مركز التطعيم وتلقي المطعوم حال تلقي الرسالة الخاصة بذلك وحسب الموعد المحدد، والتوجه للمراكز الصحية المعلنة من الوزارة مباشرة للحصول عليه دون موعد للفئة العمرية 40 عاما فما فوق، وتشجيع الآخرين على الحصول على المطعوم بمشاركة تجربة تلقي المطعوم معهم.
وتسعى للتأكد من الحصول على المعلومات المحدثة والدقيقة من مصادر المعلومات الموثوقة التي تعلنها الوزارة والجهات الرسمية، وعدم التردد باستشارة مقدمي الخدمات الصحية في حال الرغبة بالاستفسار حول المطعوم.
الغد