الاحتلال الاسرائيلي يمنع صيانة خطوط كهرباء غزة وإدخال الوقود لمحطة التوليد

93

حصاد نيوز – قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، أنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار منع حكومة الاحتلال لأعمال صيانة خطوط الكهرباء من داخل الخط الأخضر وعدم السماح لطواقم الكهرباء الإسرائيلية بالوصول لأماكن الأعطال وإصلاحها منذ بداية العدوان بالإضافة إلى إعاقة جهود ومساعي استئناف إدخال الوقود المخصص لتشغيل محطة التوليد عبر كرم أبو سالم من خلال المنحة القطرية.

واعتبرت الشركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بأن هذه الإجراءات المتخذة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي انتهاك سافر ومتعمد لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتهدد حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، حيث بدأت ملامح كارثة إنسانية تتضح في العديد من المستشفيات والمرافق والمناطق.

وأوضحت، أن نقص الكهرباء الشديد المرتبط بإجراءات الاحتلال الاسرائيلي غير الانسانية، والطلب المتزايد على الكهرباء من كل المرافق الحيوية والمواطنين وعدم قدرة الشركة على تلبية هذا الطلب ينذر بشكل غير مسبوق باحتمال انهيار كامل للمنظومة الصحية بغزة والمرافق الحيوية الأخرى مثل قطاع المياه والصرف الصحي وهو يهدد كذلك بعدم قدرة الشركة على القيام بمهامها في ظل الضغوط الشديدة والمناشدات المتواصلة لها من قبل كل مكونات المجتمع.

وأكدت الشركة، بأن النقص الشديد في مواد الصيانة لديها لن يمكنها من مواصلة أعمالها في إصلاح واستبدال آلاف الأعطال التي طالت جميع مكونات شبكاتها نتيجة العدوان، وهي بحاجة ماسة للعديد من تلك المواد بشكل عاجل لتتمكن من مواصلة أعمالها.

وحملت الشركة حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية المباشرة عن حياة آلاف المدنيين والمسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية وقطاع الصرف الصحي، حيث أن نسبة التلوث في مياه البحر المتوسط الساحلية بدأت بالارتفاع بشكل ملحوظ نتيجة تصريف آلاف الأمتار المكعبة من المياه العادمة فيه نظرا لتوقف عدد كبير من مضخات المياه العادمة وعدم قدرة أحواض تجميعها على استيعاب كميات إضافية.

وحملت الشركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكامل هيئاتها بالوقوف عند مسؤولياتهم في توفير الحماية لجميع المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة وفي قطاع غزة خاصة من إجراءات حكومة الاحتلال التعسفية والتي تأتى ضمن سياسة العقاب الجماعي، والنية باستمرار العدوان على القطاع بأشكال أخرى.

قد يعجبك ايضا