سرايا القدس تنعى 19 قائدًا وعنصرًا ارتقوا بـ”سيف القدس”
حصاد نيوز – نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 19 شهيدًا من قادتها وعناصرها ارتقوا خلال تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ضمن معركة “سيف القدس”.
وأوضحت السرايا، في بيان نعي أن من بين شهدائها قائد سرايا القدس في لواء شمال غزة حسام محمد عثمان أبو هربيد (37 عاماً)، ومسؤول الوحدة الصاروخية في المنطقة الشمالية سامح فهيم هاشم المملوك (34 عاماً)، وأحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة محمد يحيى محمد أبو العطا (30 عاماً)، وأحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة كمال تيسير سلمان قريقع (34 عاماً).
كما نعت أحمد محمد المهدي إسماعيل النجار (33 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، وأحمد عوض محمد الندر (37 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، ومحمد يوسف محمود الكفارنة (31 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومعاذ نبيل محمد الزعانين (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومحمد عوني عبد الله الزعانين (26 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة.
كما نعى بيان السرايا أحمد زياد حسين صباح (29 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، وعمار عبد الله فوزي الندر (32 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، وحمزة محمود إبراهيم الهور (25 عاما) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومحمد عبد المنعم محمد شاهين (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى، وأحمد وليد حسين الطلاع (30 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى، ومحمد معين محمد القرعة (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى.
وزفّت السرايا أيضًا وليد زهير محمد أبو شاب (23 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في خانيونس، وسامح جهاد مسامح القاضي (23 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الخاصة في لواء رفح، وطارق محمود قاسم القاضي (39 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء رفح، وموسى غالب إبراهيم ماضي (25 عاماً) أحد مجاهدي وحدة الدروع في لواء رفح.
وأكدت سرايا القدس أن “دماءهم ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، درب القدس والأقصى المحرر، وسنمضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين”.
وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال على قبول وقفٍ لإطلاق النار قبل فجر الجمعة، بعد 11 يوما من العدوان.
وخرج أهالي قطاع غزة بشكل عفوي إلى الشوارع وبين ركام المنازل والأبراج المدمرة، احتفالا بانتهاء العدوان الإسرائيلي وتأكيدًا على نهج المقاومة وما حققته من إنجازات خلال 11 يوما من المواجهات العنيفة.
وخرجت مسيرات بالسيارات تجوب شوارع غزة، وصدحت مكبرات المساجد بتكبيرات العيد رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة.
كما توجه الآلاف إلى منازل الشهداء لتحيتهم.