“السلة” يثمن جهود “الأولمبية” في متابعة المنتخب الوطني

وقال المهندس نبيل أبو عطا أمين سر اتحاد كرة السلة، في حديثه لقد أجرى رئيس اتحاد كرة السلة محمد عليان اتصالا هاتفيا مع المدير التنفيذي للاتحاد الدولي عن قارة آسيا هاكوب خاجريان، مؤكداً استعداد الأردن لاستضافة مباريات مجموعة منتخبنا الوطني في الأسبوع الثاني من حزيران (يونيو) المقبل”.

وأضاف: “حصلنا على الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية للاستضافة، وننتظر موافقة (فيبا) على طلبنا بشكل رسمي واعتماد الموعد المقترح، لترتيب أمور المجنس الأميركي دار تاكر، وضمان وجود اللاعبين فريدي إبراهيم وأمين أبوحواس وسامي بزيع”.

وجدد أبو عطا ثقة اتحاد كرة السلة في الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقوله: “لا توجد لدينا خطة للتغيير ومستمرون بالفكر نفسه، وسنحتفظ بالجهاز الفني بقيادة مروان معتوق”، مؤكدا عقد جلسة مقبلة للجنة المنتخبات من أجل رفع توصيتها لاتحاد السلة، التي يتم على أساسها ترتيب موعد تجمع المنتخب وتحديد الموازنة.

وكشف أبو عطا عن وجود اتصالات مع وزارة الصحة من أجل تلقي أولى جرعات مطعوم فيروس كورونا، مشيرا: “نتمنى أن نحصل على شهادة اللقاح، لقد بدأنا اتصالات مكثفة مع وزارة الصحة لإعطاء جرعات المطعوم لأفراد بعثة المنتخب الوطني كافة”.

إلى ذلك، ثمن المهندس نبيل أبو عطا، دعم اللجنة الأولمبية ممثلة بالأمين العام ناصر المجالي لـ”صقور النشامى”، بقوله: “امتلكت اللجنة الأولمبية بعد نظر في انسحابها الأول من دعم استضافة النافذة الآسيوية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي؛ حيث تولت هي مهمة مخاطبة الاتحاد الآسيوي بعد موقفنا المحرج كاتحاد للعبة في الاعتذار عن عدم الاستضافة، بسبب ارتفاع مؤشر المنحنى الوبائي”.

واستطرد: “لم نرفض المشاركة آنذاك، وقرر الآسيوي إقامتها في البحرين، وهنا لم تتركنا اللجنة الأولمبية وتابعت التفاصيل الدقيقة كافة ولم تدخر جهدا لتذليل المعوقات كافة التي واجهت منتخبنا الوطني بعد تأجيل مبارياته”، معربا عن شكره وتقديره لرئيس اتحاد كرة السلة محمد عليان في توظيف كل علاقاته الدولية والمحلية، لضمان الوصول الآمن لأفراد بعثة الصقور.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، قرر على نحو مفاجئ، تأجيل مباريات المنتخب الوطني في النافذتين الثانية والثالثة من التصفيات التي كان مقررا أن تقام خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 23 شباط (فبراير) الماضي في العاصمة البحرينية “المنامة”، بعد إصابة 7 لاعبين و3 من أعضاء الجهاز الفني بفيروس “كورونا”، رغم توفير المنتخب لـ14 لاعبا غير مصابين دخلوا لساعات قليلة في “الفقاعة الصحية” قبل أن يتفاجؤوا بقرار التأجيل.