جدل بعد هروب سجين من الجويدة،، وهبوط اضطراري وتحطم طائرة

36

54670_1_1390774525

حصاد نيوز – أثارت حادثتا هروب سجين في مركز إصلاح وتأهيل جويدة جنوبي عمّان وتحطم طائرة عسكرية لسلاح الجو الملكي، المتزامنتان، ظهر الأحد، جدلاً واسعاً في صفوف الأردنيين بشأن التدابير الوقائية المتخذة بالسجون من جهة، والصيانة الدورية لآليات الجيش من جهة ثانية.

وحاولت في أعقاب نشر الأخبار المتعلقة بهروب سجين الجويدة وتحطم الطائرة العسكرية بالجفر، بالتزامن مع هبوط مروحية عسكرية اضطرارياً بالهاشمية في الزرقاء، الحصول على تفاصيل أوفى من مصادر الأمن والجيش، لكن دون نتيجة.

وتمحورت الردود الرسمية المقتضبة حول “تحقيق” في قضية هروب السجين، وأكدت مصادر في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل عدم التوصل حتى وقت كتابة الخبر، للآلية التي هرب السجين من خلالها.والسجين موقوف على ذمة قضايا سرقات كما قال الامن العام.

وقال مواطنون معقبين على الحادثة إن ما سمح لمثل هذا النزيل بالفرار، يمكن أن يتيح المجال لسجين أكثر خطورة منه بمغادرة أسوار السجن المفترض به التحصين.

وبشأن الخلل الفني الذي أصاب الطائرة العسكرية وهي من طراز (F١٦) وأسفر عن سقوطها قبل أن يتمكن قائدها من النجاة بمظلية، والآخر الذي أجبر مروحية على الهبوط بالهاشمية، اكتفت مصادر رسمية غير عسكرية بالقول إن التحقيق جار.

لكن مسؤولين عسكريين اعتبروا الخلل بالطائرتين ضمن “أسرار عسكرية” لا يتاح الحديث فيها، في حين اشار بعضهم إلى أن “هذه الحوادث اعتيادية” خلال التدريبات.

وخلص مواطنون أعربوا عن مخاوفهم بشأن هذا النوع من الحوادث إلى أنه من المفترض أن الآليات العسكرية تتعرض لعمليات صيانة دورية لضمان عدم تعرضها لحوادث خطرة خلال التدريبات أو العمليات.

ويخصص في موازنة الدولة سنوياً ١٠ ملايين دينار لوزارة الدفاع تحت بند “إدامة طائرات السرب الملكي”، ولا يتضح فيما إذا كان هذا المبلغ لإدامة كافة طائرات سلاح الجو أم فقط لهذا السرب.

قد يعجبك ايضا