الامن العام نفذ بما وعد !! تطهير للشارع الأردني من مخلفات الماضي وآفاته المزمنة باحترافية علمية ومهنية
حصاد نيوز – الإنسان مفطور على الخير والشر. لذلك قال الله تعالى في محكم كتابه وهديناه النجدين وأعطاه الخيرة باختيار طريق الاستقامة لما فيه خيره في الدنيا والآخرة وأما سلوك الطريق المنحرفة التي تؤدي إلى التهلكة .
ان مجتمعنا الاردني تعرض لعدة هجرات مختلفة ولكل منها عاداته وتقاليده وثقافته.أي أن الملايين دخلت الأردن في بضع سنوات،ما قلب الموازيين وهؤلاء بحاجة إلى بنية تحتية واسعة وأجهزة أمنية كبيرة وجبارة. هؤلاء القادمون ليسوا مثاليين بل بشر وبينهم مجرمون وشاذون.وهنا نقول بأمانة أن المسؤولية لا تقع على الامن العام وحده .فهي مهمة جماعية تبدأ بالبيت،المدرسة،الجامعة،المسجد.
ولا نكتشف العجلة ولا نأتي بجديد،أن جهازنا الأمني ورث تركة ثقيلة منها تراخي الأجهزة مع البلطجية والزعران حتى تشكلت عصابات تمددت واتسعت بمؤآزرة ودعم من قوى نافذة.الاخطر والاسوأ تطبيق ما يعرف بالامن الناعم الموروث من ايام الربيع العربي وكاننا في سويسرا او احدى الدول الاسكندنافية فطبيعة المجتمعات الشرق الاوسطية وتكوينها وطبيعة المناخ الحارة،وتدني دخل الفرد تجعله اكثر ميلا ً للعنف.ناهيك عن تربيته على الوجاهة والتفاخر بالقوة وانتزاع حقه بيده.وقد سمعنا عن جرائم بمنتهى السخافة والتفاهة ان يتم قتل دكتور جامعي لخلاف على موقف سيارة،او تحطيم مستشفى او حرق اشجار لسقوط مرشح نيابة.
الامن العام الاردني مفخرة ترفع لها القبعات. فقد استطاع ان ينهي نهائياً ظاهرة سرقة السيارات،واكتشاف جرائم غامضة وقديمة،والقبض على سراقي البنوك باوقات قياسية ،وقطع دابر عصابات البلطجة في ايام قليلة والخلاص منهم،ولا ننسى اكتشافه المشكور لكل الجرائم الالكترونية من سواء كانت من عصابات محلية او اجنبية وانهى مساخر الشباب المتهورين في قيادة السيارات وخاصة ما يعرف بالتفحيط. ولا ننسى دوره في كل مناحي الحياة وسهره على راحة الناس،ومطاردة تجار وعصابات المخدرات وتقديمهم للقضاء وضبط الشارع اثناء جائحة الكورونا،والقضاء شبه النهائي على ظاهرة اطلاق الرصاص في المناسبات،وغيرها من سلبيات المجتمع الكثيرة منها العنف الجامعي والخلافات العشائرية المسلحة.
وللامانة التاريخية والحقيقة المجردة ان اللواء الحواتمة فتح صفحة جديدة في الامن العام بعد ان طهر مخلفات الماضي من سياسات عقيمة،واخذ على نفسه تطهير الشارع الاردني من آفاته المزمنة وخلع جذور الجريمة من شروشها مهما كلف الثمن،وبطريقة احترافية علمية ومهنية. فلا احد فوق القانون ولا مجرم يتمختر في الشارع كالطاووس ولا ازعر يفرض الخاوة على التجار الآمنيين. فقبضة الامن هي الاعلى والاقوى. وفعلاً نفذ بما وعد وجرى اصطياد الخارجين عن القانون كالفئران وزجهم خلف القضبان.
هنا لا بد من ان،اعادة الفضل لاهله والاعتراف لصاحب الامر بقضله،والاشادة بالرئاسة الامنية بالحكمة والحزم واليقظة التي يتمتع بها الباشا حسين الحواتمة والنقلة المباركة التي بدأت تؤتي اكلها بتوحيد الاجهزة تحت مرجعية واحدة. فالحزم كان قديماً وحديثاً مطلوبا وهو ليس استبداداً حين يكون في محله ومع من يسنحق،وان شخصية القائد الحازمة تبعث الهيبة والثقة في نفوس الجاز والمواطنين،وتجعل الجهاز اكثر قدرة على حمل الاعباء الملقاة على عاتقة ،خاصة اننا في عصر بالغ التعقيد.
على المقلب الاخر فان الجهاز الذي يحظى بقائد يقظ كاللواء الحواتمة يراقب افراد ويذكي فيهم الحماس ويحسن للمتفوق ويعاقب المتكاسل فان جهازه يرتقي ليصبح ارقى الاجهزة واكثرها فاعلية كجهاز الامن العام الذي سطر بطولات رائعة ويعمل على مدار الساعة على قطع دابر الجريمة،ولا ننيى ان نقدم لكل فرد في جهازنا الامين ضباطا وضباط صف وافراد كل التحايا على جهودهم المنقطعة النظير.