اندريه حواري يخرج عن صمته: سأتجه للقضاء الأردني
حصاد نيوز – قال النائب السابق والمرشح الحالي اندريه حواري في بيان له ، إنه سيتجه صباح الغد للقضاء الأردني لتقديم شكوى بحق من إجتزأ التسجيل الصوتي ومن يتداوله بسوء نية.
وقال العزوني في بيانه:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ”
ولأنني ابن هذا الوطن أعتز وأفتخر بقيادته وأجهزته الامنية وبجهازهِ القضائي النزيه أود توضيح ما يلي بخصوص التسجيل الصوتي المزور المتداول على وسائل التواصل الإجتماعي وأنني لم أتخيل يوما أن تصل قلة الاخلاق لبعض سكان العالم الافتراضي إلى هذا المستوى، بلا أية وازعٍ أخلاقي أو ديني وغياب للضمير .
اولاً : قام أحدهم بقص رسالة صوتية أرستلها قبل عشرة أيام لمجموعة أصدقاء في ظل تفشي أزمة الكورونا .
ثانياً : طلبت منهم عدم الحضور للمقرات والمكاتب لحين معالجة الاوضاع وتعقيم المكاتب واحضار المواد الوقائية وترخيص المقر الإنتخابي رسمياً وهذا واضحٌ لكل من يستمع للتسجيل كاملاً .
ثالثاً : ولان ااستغلال المعركة الانتخابية يتم من بعضهم دون أخلاق قام أحدهم بنشر التسجيل وكأنه يتعلق بالحملة الامنية التي يقوم بها جهاز الامن العام ضد البلطجية وفارضي الاتوات.
رابعاً : أتعرض لحملة تشويهٍ ممنهجة وأعلم من يقف خلفها سواء من داخل الوطن ومن خارجه وأعلم انهم لن يتوقفوا ولكن من كان الله معه لا يضيرهُ شيء.
خامساً : سأتجه صباح الغد للقضاء الأردني العادل لتقديم شكوى بحق من إجتزأ التسجيل الصوتي ومن يتداوله بسوء نية والأجهزة الأمنية قادرة على تحديد مصدر الإشاعات.
سادساً : من نشر التسجيل المجتزأ المزور من خارج الوطن عاد ونشر التسجيل الاصلي ولكن للأسف بعض الناس تُصر على تداول الإشاعة بالرغم من توضيحه لذلك في منشور على صفحته على فيس بوك ” عشان الحلال والحرام التسجيل مقصوص ” وأستغربُ إستمرار البعض بالإستمرار بتناقل التسجيل .
سابعاً : أقول لكم إن الحملات المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعلم أنها سوف تشتد في الايام المقبلة وتتنوع فصولها، وقد يتجاوز بعضها كل المفاهيم والقيم الاخلاقية واعلم من خلفها ، لكن ما علينا سوى الاحتكام لاصحاب الضمائر الحية الذين يفرقون بين الحقيقة والتزييف.
ثامناً : أود أن اوضح أيضاً بأن كلمة “يتباردوا” والتي ذكرتها في التسجيل لا تعود إلا على مطلقي ومروجي الشائعات والذين إعتادوا على تشويه صورتي أمامكم منذ دخولي في مجال العمل العام.
وأخيراً لا أقول إلا أن يحفظ الله الوطن وقيادته وأجهزته الامنية طالباً منكم التريث دوماً قبل تناقل الشائعات والمعلومات المغلوطة .
والله ولي التوفيق.