العضايلـه: لا قـرار بـفـرض حـظـر شـامـل حتـى الآن

وشدد العضايله في تصريح خاص على أن الحكومة تراقب المشهد وحتى الآن لا يوجد قرار بالمطلق لتنفيذ حظر شامل، مؤكدا أنه حتى مساء يوم أمس لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.

ولفت العضايله إلى أن الحظر غير محبب من الجميع، ونحن ندرك ذلك، وبصورة عامة موضوع الحظر لا يوجد قرار بشأنه مطلقا حتى الآن، ونحن نراقب المشهد بكافة تفاصيله والوضع الوبائي.

وتحدثت أنباء أمس عن توجه حكومي لفرض حظر شامل من عشرين أيلول الحالي، حتى الرابع من تشرين أول المقبل، وهو ما نفته الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايله، مؤكدا ردا على سؤال  بهذا الشأن أنه حتى الآن لم يتخذ قرار بفرض الحظر الشامل.

الى ذلك، نفت الأمم المتحدة في الأردن إصدارها أخيراً أي تعميم لموظفيها بشأن فرض تغيير على طبيعة عملهم في ظل الوضع الوبائي بالمملكة.

كما نفت الأمم المتحدة في بيان صحفي أمس السبت، مزاعم متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تدعي أن الأمم المتحدة أبلغت موظفيها بفرض حظر وشيك بناء على تلقيها رسائل رسمية بهذا الصدد.

وسُجِّلت امس (117) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، على النحو الآتي: (113) حالة محليّة توزّعت كما يلي: (76) حالة في محافظة العاصمة عمّان، منها (33) حالة مخالطة لمصابين سابقين، و(43) حالة تحت الاستقصاء. (16)حالات في محافظة الزرقاء، مخالطة لمصابين سابقين.(15) حالة في محافظة البلقاء، مخالطة لمصابين سابقين. (3) حالات في محافظة الكرك، مخالطةً لمصابين سابقين.حالتان في محافظة إربد، مخالطتان لمصابين سابقين.حالة واحدة في محافظة جرش، مخالطة لمصاب سابق. و(4) حالات خارجيّة، بين القادمين من الخارج، ممّن يقيمون في فنادق الحجر. وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (3062) حالة. وسجّلت حالة وفاة لامرأة ستينيّة في مستشفى الأمير حمزة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (22) حالة. وسُجّلت (72) حالة شفاء يوم أمس، (14) في مستشفى الأمير حمزة، و(55) في المنطقة الخاصّة بعزل المصابين في البحر الميّت، و(3) في مستشفى الملكة علياء. وتمّ إجراء (9222) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (968247) فحصاً. وفي ضوء ارتفاع عدد الإصابات المحليّة، دعت وزارة الصحّة الجميع للالتزام بأمر الدّفاع رقم (11) لسنة 2020م، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).

واعتمدت وزارة الصحة 21 مختبرا في العاصمة عمان لإجراء فحص فيروس كورونا المستجد، لمن يرغب من المواطنين بإجراء الفحص الطوعي، لغايات مختلفة كإصدار شهادات خلو كورونا، وبكلفة 45 دينارا للفحص.

وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس السبت، إن زيادة اعتماد اعداد المختبرات جاءت بناء على قرار من اللجنة الوطنية للأوبئة، نظرا لازدياد أعداد الفحوصات المأخوذة من قبل فرق الرصد الوبائي، ما يؤدي الى ظهور نتائج بعضها في أوقات متأخرة.

وأضافت ان هذا التوسع في اعداد المختبرات يسهم في تخفيف الضغط، وظهور نتائج اكبر عدد من الفحوصات، بالسرعة المطلوبة وضمن المعايير الواجب توفرها في المختبرات الخاصة والمعتمدة.

وشملت القائمة مختبرات: مستشفى ابن الهيثم، والطبية الدقيقة، وميدلاب الطبي، والمستشفى الاسلامي، وكويست لاب، ومستشفى الاسراء، وبي لاب الطبي، والمستشفى التخصصي، والسلطان، وبيو لايف، والمختبرات الجزيئية ذا لاب، اضافة الى مختبر ميجا لاب، وجوسانتي، ومستشفى الاستقلال، والفا، ومستشفى الاردن، ومستشفى مركز الخالدي، ويوني لاب، والقضاة التخصصية، ومستشفى الرويال والماسي للمختبرات الطبية.

إلى ذلك، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) إغلاق 14 مدرسة تابعة لها في الأردن لمدة 14 يوما بسبب تسجيل حالات كورونا، إضافة إلى تحويل ما يقارب 12 ألف طالب وطالبة للدراسة عن بعد.

وأوضحت الأونروا في بيان لها، أن المدارس الـ14 لا زالت مغلقة، بانتظار انقضاء مدة إغلاق كل مدرسة على حدة، بحسب البروتوكول الحكومي المتبع.

وتوزعت المدارس كالآتي: أربع مدارس في منطقة الأشرفية بسبب عزلها بالكامل لزيادة عدد الإصابات (مدرسة إناث الأشرفية الإعدادية الأولى والثانية، ومدرسة ذكور الأشرفية الإعدادية الأولى والثانية)، ومدرستا إناث مخيم عمان الجديد الأولى والثانية لتسجيل حالة إصابة لمعلمة، ومدرستا ذكور وإناث الأمير حسن في مخيم الأمير الحسن (مخيم النصر)، ومدرستا ذكور جرش الإعدادية الأولى والثانية، ومدرسة ذكور التاج الإعدادية، ومدرسة ذكور النزهة الإعدادية لتسجيل إصابة لطالب في كل منها. ومدرسة إناث الطيبة الإعدادية الأولى، ومدرسة إناث الكرامة لتسجيل إصابة لطالبة في كل منهما.

وأشارت إلى إعادة فتح 8 مدارس تابعة للوكالة تم إغلاقها في وقت سابق في مخيمي مأدبا والطالبية، إما بسبب الإغلاق الكامل للمنطقة لزيادة أعداد الإصابة بفايروس كورونا أو الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في المنطقة.

وعملت الأونروا منذ بداية أزمة كورونا على تعديل أسلوب تقديمها للخدمات المختلفة من إيصال أدوية الأمراض المزمنة لمنازل لاجئي فلسطين، وتفعيل التعليم عن بعد عن طريق المنصات المختلفة، وإطلاق الأرقام الساخنة المسؤولة عن الرد على مختلف الأسئلة والاستفسارات من قبل اللاجئين، وغيرها من الخدمات الطارئة التي تتناسب مع الظروف المحيطة لضمان استمرارية تقديم الخدمات للاجئين بأمان ودون انقطاع.

ويأتي اغلاق المدراس بعد أيام من اعلان الوكالة مناشدة للحصول على (94.6) مليون دولار من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19، وذلك من أجل التخفيف من الآثار الأشد سوءا للجائحة على أكثر من(5.6) مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في الشرق الأوسط ولفترة تنتهي بنهاية كانون الأول المقبل، مع إيلاء تركيز خاص على الصحة والمعونة النقدية والتعليم.

في السياق، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، أنه ومنذ ظهور فيروس كورونا في الأردن ونحن نستعد لوجود حالات في مخيمات اللاجئين.

وأضاف بارتش، في بيان صحفي أمس، أنه تأكدت إصابة خمسة لاجئين من مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين حتى الآن، حيث أجرت وزارة الصحة آلاف الفحوصات وقامت بتدريب طاقم طبي في المخيم على هذا الشأن، مشيرا الى انه تم نقل جميع اللاجئين الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس إلى منطقة البحر الميت المعزولة ويتم تعقب المخالطين ويطلب من أصدقائهم وعائلاتهم عزل أنفسهم، وذلك وفقا للبروتوكول المعمول به.

وأعلن أن المفوضية ببناء مناطق للحجر الصحي والعزل الذاتي في مخيمي الزعتري والأزرق خصيصًا لهذا الغرض، وحاليا يتم إيواء العائلات التي كانت على اتصال بالأفراد الذين ثبتت إصابتهم هذا الأسبوع في هذه المواقع.

وأشار بارتش الى أنه تم إنشاء مراكز الفحص والعلاج في كلا المخيمين، داعيا اللاجئين في حال ظهرت عليهم أعراض الى الاتصال بهذه المراكز أو الاتصال بالخطوط الساخنة للحصول على المشورة، مؤكدا أنه في حالة ارتفاع الحالات، فإن العيادات التي تشغل من قبل شركائنا من المنظمات غير الحكومية مثل IMC و MSF جاهزة للتعامل مع هذه الاوضاع.

وأكد التعاون الفاعل بين وزارة الصحة ومديرية شؤون اللاجئين السوريين، معبرا عن امتنانه لاستمرار إدراج اللاجئين ضمن خطة الاستجابة الوطنية لفيروس كورونا في الأردن.

وقال بارتش، من الواضح أن التطورات التي حدثت الأسبوع الماضي مقلقة للجميع، وبشكل خاص للاجئين الذين يعيشون في المخيمات، حيث الأماكن المزدحمة وظروف المعيشة الضيقة التي تجعل التباعد الاجتماعي أمرا صعبا، مشيرا الى أن الأمر المشجع هو أن اللاجئين يبذلون قصارى جهدهم لتقليل مخاطر انتقال العدوى.

وعبر بارتش عن امتنان المفوضية السامية للمانحين الذين قدموا أموالا لتمكين المفوضية من الاستعداد لمثل هذا الوقت فمكافحة هذا الوباء تتطلب يقظة منا جميعاً ويجب عدم ادخار أي جهد لتجنب المزيد من الحالات بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً في الأردن.

وأعلن مستشفى الجامعة الأردنية في بيان أمس السبت عن تعليق العمل بعيادات الجلدية اليوم الأحد، على أن يعود العمل كالمعتاد صباح غد الاثنين بهدف إجراء التعقيم للعيادات لمدة 24 ساعة.

من جهة اخرى قررت وزارة التربية والتعليم، يوم امس، التحول إلى التعليم عن بعد لمدة 14 يوما في عدد من المدارس الحكومية، بعدما سجلت 74 اصابة بسبع مدارس جديدة، كان حصة الطلبة منها 42 اصابة، لترتفع اعداد المدارس التي سجلت فيها اصابات الى 45 مدرسة.

وبذلك يكون عدد المدارس الحكومية التي تحولت إلى التعليم عن بُعد (31) مدرسة، وسبع مدارس خاصة، وست مدارس تابعة لوكالة غوث اللاجئين «الاونروا»، ومدرسة واحدة تابعة للثقافة العسكرية، فيما بلغ عدد المدارس التي تحولت الى التعليم عن بعد بسبب وقوعها ضمن مناطق العزل دون ظهور اصابات فيها (45) مدرسة توزعت في مناطق الاشرفية والاغوار الجنوبية والشونة الجنوبية.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة في جميع المدارس، 42 طالبا وطالبة و31 معلما ومعلمة وعاملة واحدة.