مقابلة مع رئيس وحدة العرض المرئي لدى شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي: أحمد الرمحي

48

حصاد نيوز – يقدّم جهاز التلفاز اليوم العديد من الخيارات الترفيهية، دون الاقتصار على المشاهدة فحسب، ما جعل متطلبات المستهلكين أكثر تنوعاً وزاد من وعيهم بالمزايا التي يبحثون عنها. وفي ضوء ذلك، تقع على عاتق الشركات مسؤولية ابتكار حلول وتقنيات أحدث وأفضل وتقديمها لتتلائم مع احتياجات المستهلكين، وتعزز مستوى رضاهم وتمكّنهم من الاستمتاع بتجربة متكاملة في منازلهم.

  1. كيف قامت سامسونج بتحويل شكل ومضمون تجربة المشاهدة التلفزيونية ونقلها إلى مستوى أكثر تقدماً مما مضى؟

نولي اهتماماً كبيراً للابتكار في عالم التلفاز من خلال التركيز على جانبين: الأول استباق المتطلبات وتقديم منتجات ذات قيمة مضافة والثاني الالتفات لاهتمامات وتطلعات المستخدمين والعمل على تحقيقها بأفضل صورة. يرغب المستهلكون اليوم بأفضل جودة ودقة للصورة والصوت معاً والحفاظ على الكفاءة لسنوات طويلة، فضلاً عن مواكبة اهتماماتهم ومتطباتهم المتنوّعة.

إنّ موقع الشركة الرائد في قطاع التلفاز لمدة 14 متتالية يمثّل نتاج سعينا وحرصنا المتواصل على رفد الأسواق بأحدث الابتكارات والتقنيات من أجل توفير تجربة مشاهدة لا مثيل لها. وخير دليل على ذلك مجموعة أجهزة سامسونج بتقنية QLED 8K التي تحقق جميعها معايير ومواصفات الاختبار المعتمدة من جمعية دقة العرض8K  ومواصفات جودة العرض فائقة الوضوح بدقة8K  التي حددتها مواصفات جمعية تكنولوجيا المستهلك.

بفضل نهج سامسونج الاستباقي، تشكيلة QLED 8K من التلفزيونات الأولى تدعم تشغيل محتوى8K  الأصلي وتتيح مشاهدة مقاطع الفيديو الترميزية AV1 التي يتم تصويرها بدقة8K ، ومن اللافت أن هذه الأجهزة تساعد المستهلكين على الاستمتاع بدقة 8K حتى خلال مشاهدتهم محتوى أقل دقة.

  1. برأيك، ما أهم المشكلات التي تؤثر على تجربة المشاهدة التلفزيونية ومستوى رضى المشاهد بشكل عام؟ وكيف قامت سامسونج بتدارك هذه المشاكل؟

تعدّ مشكلة تطبع الصور على الشاشة، أو ما يُعرف باحتراق الصور، بكافة درجاتها وأشكالها إحدى أبرز المشكلات التي تؤثر سلباً على تجربة المشاهدة التلفزيونية ومستوى رضا المستهلكين، ويتمثل ذلك بانعكاس الصور نتيجة عرض نفس الصورة أو المشهد لفترات طويلة، ما يترك بصمة تنطبع على شاشة التلفاز.

وفي هذا السياق، كرّست سامسونج جهودها لتحديد المخاطر التي قد تنشأ في العرض التلفزيوني نتيجة تطبع الصور الذي كثيراً ما ارتبط بتلفزيونات أنبوب أشعة الكاثود (CRT) في الماضي، ولا يزال يؤثر على أداء العديد من أجهزة التلفاز الحالية.

تكمن استجابتنا لهذا التحدي في ابتكار منتجات تتناسب وأعلى المعايير في مجال التجارب التلفزيونية، فقد طوّرت سامسونج تشكيلة تلفزيونات QLED التي تمتاز بتقنيات تضمن عرضاً فائق الدقة والوضوح، دون تطبّع الصور أبداً ومهما طالت فترة المشاهدة، ليستمتع المشاهدون بممارسة ألعاب الفيديو أو مشاهدة المحتوى المفضل لديهم.

  1. حدثنا أكثر عن تقنية QLED التي باتت نقطة تحول حقيقية في عالم أجهزة التلفاز، وما أهم ما يميزها؟ وكيف ساهمت في تعزيز تجربة المشاهدة التلفزيونية؟

بدايةً، تعود قوة وتطور تلفزيونات QLED إلى استخدام سامسونج لنقاط الكم غير العضوية على عكس التقنيات الأخرى، التي تتضمن وحدات بكسل عضوية يتم التحكم بها بشكل فردي، ما يجعل لكل بكسل عمراً مختلفاَ بحيث لا تتحلل النقاط الكمية مع مرور الوقت، ويتيح ذلك لتلفزيونات QLED توفير جودة صور استثنائية طيلة الوقت، دون أي تغير تسببه كثرة الاستخدام.

تجعل تكنولوجيا Quantum HDR بدقة وضوح4K  و8K الصورة في غاية الوضوح، كما يوفر المعالج الخاص بالتلفاز دقة وضوح مطوّرة تمكن المستخدم من ضبط سطوع الشاشة بما يتناسب مع المشهد المعروض على الشاشة ودرجة سطوع الغرفة، ما يسهم في تعزيز التجربة بشكل متكامل لمشاهدة غامرة.

ورفعت تكنولوجيا Quantum HDR 32x معايير دقة الوضوح والسطوع المبهرين، ليتمكن المشاهدون من الاستمتاع باللون الغني والدقيق والتباين الأعمق وأدق التفاصيل، في حين تعمل تقنية Dynamic Tone Mapping الخاصة بالمجال الديناميكي العالي +HDR10 على تغيير اللون والتباين مشهداً تلو الآخر، كما تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي AI Upscaling على تحليل وتحويل المحتوى تلقائياً إلى صور عالية الدقة بجودة 8K.

ندرك أن الصوت عنصر في غاية الأهمية لتجربة مشاهدة غامرة تمزج المرئي والمسموع، لذا تضمن أجهزة تلفاز سامسونج واحدة من أفضل تجارب الصوت التلفزيوني في السوق، بفضل مكبرات صوت على كل جانب من جوانب الشاشة وفي اسفل الشاشة و في أعلى الشاشة ومكبرات صوت فرعية في الخلف. ويحظى المشاهد بصوت محيطي واضح ومميز لدى دمج المكبرات مع خاصية الصوت المعتمِد على تتبع موقع الأجسام ٍObject Tracking Sound الذي يطابق حركة الصوت مع حركة الأشياء على الشاشة.

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل مضخم الصوت النشط (AVA) على التحديد الفوري لمصادر الضوضاء المحتمل تسببها في التشويش في المكان المحيط ليعزز مستوى الصوت تلقائياً، ويزيد من وضوح الأصوات أو الحوار المسموع من التلفزيون.

ربط الهاتف بالتلفاز أمر في غاية السهولة، يمكن للمستخدم تشغيل هاتفه ونقل محتوياته مثل الصور ومقاطع الفيديو على شاشة التلفاز بنقرة على حافة التلفاز Tap View وهي خاصية تشغيل شاشة الهاتف على جهاز التلفاز بدون الحاجة إلى الوصول إلى شبكة Wi-Fi أو بيانات، وبتقريب جهاز الهاتف من التلفاز فحسب.

 

لتعزيز تجارب اللعب، توفر أجهزة QLED مستوى محسَّن دون الحاجة لأي تعديلات، فخاصية وضوح الحركة الإضافي تعمل على تقليل الهالة والتشويش في مشاهد الحركة السريعة، لتمكن اللاعبين من الاستمتاع بوضوح الرؤية الفائق حتى في المشاهد المظلمة. ويتزامن الصوت مع مشاهد اللعبة بشكل مثالي، بينما تقلل تقنيتا G-Sync وFreeSync من معدل التقطع والتعثر.

يفضل الكثير من اللاعبين تعدد المهام أثناء اللعب، لذا تتيح خاصية  Multi-Viewمشاهدة محتوى البث، مثل “يوتيوب”، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي أثناء اللعب، في الوقت نفسه ومن خلال الشاشة ذاتها.

يضمن المعادل الديناميكي الأسود (Dynamic Black Equalizer) قدرة أفضل على الرؤية في الظلام، ويستخدم تحليل المشهد التفصيلي لتحسين جودة الصورة، وثم تحسين الصوت بحيث يستطيع اللاعب الانغماس في اللعبة. أما خاصية توسيع نطاق الصوت المحيطي Surround Sound، فتعمل على توسيع مدى الاستماع على جانبي الجهاز ومن أعلى لصوت عالي الجودة.

  1. قامت سامسونج مؤخراً بإطلاق تشكيلة وطرازات جديدة من أجهزة تلفاز QLED، ما هي هذه الأجهزة وما هو الجديد والمميز فيها؟

تحرص سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي على إطلاق أحدث أجهزة التلفاز المطوّرة لتلبية تطلعات المستهلكين ومحبّي أجهزة سامسونج، فقد أطلقت مؤخراً تلفاز The Frame وتلفاز Serif الجديدين والعصريين في المملكة، ويتميز الجهازان بالعناصر الجمالية والتقنية المبتكرة بما فيها تقنية QLED بدقة 4K والتصميم الفني، ليقدما تجربة مشاهدة غامرة بكل راحة وبساطة، وليعيدا تعريف التصميم الداخلي للمنازل.

تلفاز The Frame، كما يوحي اسمه، إطار يضمّ لوحة فنية لدى إيقاف التشغيل عند تفعيل خاصية وضع الفن (Art Mode)، ويمكن للمستخدمين الاختيار من أكثر من +1200 قطعة فنية ضمن 10 فئات مختلفة من الأعمال الفنية الرقمية المصممة خصيصاً لهذا الجهاز، فضلا ًعن خيارات مخصصة للملحقات بما في ذلك حواف قابلة للتبديل، ليضفي طابعاً ينسجم مع أي غرفة مهما كان طرازها.

يحتوي تلفاز The Frame على مستشعر درجة سطوع الألوان للتكيف بسهولة مع الإضاءة المحيطة والتناغم التام مع الأجواء المحيطة، وخاصية استشعار الحركة في الغرفة لينتقل التلفاز إلى وضع توفير الطاقة لدى خلو الغرفة من الأشخاص وثم العودة إلى وضعه العام لدى دخول أي شخص، بالإضافة للكابل الشفاف غير المرئي وخاصية تثبيت التلفاز No Gap Wall-mount بسهولة في أي مكان دون كابلات أو أسلاك إضافية.

أمّا تلفاز Serif، فأبرز ميزاته إمكانية رؤية كل التفاصيل بمنتهى الوضوح في المشاهد الساطعة أو المظلمة، لقدرته على إنتاج ألوان بكثافة عالية يصل معدلها إلى 100% بفضل تكنولوجيا Quantum Dot المبتكرة من سامسونج، علماً أن تكنولوجيا HDR 10+ تحلل كل مشهد وتنتقل من إطار إلى آخر لتعديل السطوع حسب المشهد ليتمكن المشاهد من رؤية أدق التفاصيل.

بإمكان المستخدمين تحويل شاشة التلفاز في حالة عدم التشغيل من الخلفية المعتمة إلى أخرى ملوّنة مع صور ومعلومات مفيدة من مجموعة واسعة من الخيارات والإعدادات التي تسهل تحويل الشاشة لتحفة فنية بفضل خاصية Ambient Mode، كما يضفي التلفاز لمسة من الأناقة نظراً لتصميمه مع حامل أرضي معدني باللون الأسود وإخفاء كابل الكهرباء داخل الحامل في المسار المحدد له في جانب الجهاز بطريقة منظمة.

قد يعجبك ايضا