قال النائب خليل عطية صحيح ان الأحوال الجوية السيئة لم تكن مفاجئة بل على العكس تماما كانت متوقعة و بادق تفاصيلها. لهذا فان الإخفاق في التعامل مع هذه الأحوال يستدعي التوقف ملياً عند ماحدث, حيث ان السكوت عن هذا التدهور في طريقة ادارة الأزمات قد يكون له نتائج أكثر سلبية في المستقبل لا قدر الله.
وبين عطية بان الأمور تحتاج معالجة و دراسة جدية لهذه الاخقاقات.. و هنا هل يجب ان نتحدث عن دور مفترض لمركز الأزمات و ان اتفقنا انا بحاجة لمثل هذا المركز فلماذا لم يعرض قانونه لغاية الان؟
وأكد بإن هذه الحالات وحالات اخرى نمر بها تحتاج الى دراسه وبحث و لم يعد هناك مجال للانتظار و اضاعة الوق.. الكل يتفق على ان الوجوه المستهلكة لم تعد قادرة على البقاء في المشهد لا ادراته.. لهذا ألم يحن الوقت لنتخذ خطوات جرئية و حقيقية و نتخلص من كل ما هو بال؟ انتهاء الصلاحية تستدعي التبديل.. و لنتفاءل بالمثل القائل ‘غيروا عتباتكم ترزقون’
أخيرا سؤال برهن الاجابة..
لو لم يتدخل نشامى الجيش العربي في الوقت المناسب ما الذي كان يمكن أن يحصل؟