وأثارت بعض اللقطات، التي استبقت التقاط الصورة الجماعية الرسمية لقادة الدول المشاركين في قمة السبع التي عقدت بياريتز في فرنسا، انتباه واهتمام المصورين الذين كانوا يستعدون بدورهم لالتقاط الصورة الجماعية.
غير أن الصورة التي أثارت الاهتمام أكثر من غيرها، كانت للقبلة التي حاول دونالد ترامب أن يطبعها على خد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
على الأقل هذا ما كان مفترضا، لكن “استعدادات” ترامب للقبلة يبدو أنها كانت تشير إلى قبلة من نوع آخر، فشكل القبلة كان يوحي بأنها تتجه إلى مكان غير خد ميركل، وبالتأكيد ليس فمها.
وبالفعل، سارت القبلة إلى أعلى قليلا من فم ميركل، وتحديدا إلى أرنبة أنف المستشارة الألمانية، وذلك تحت أنظار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويبدو أن المصورين، بمختلف الجهات التي يعملون فيها، كانوا يدركون أن القبلة ليست للخد أو للفم، وبالتالي تتبعوها إلى أن وصلت إلى أنف ميركل.
وأشارت الصحف الغربية إلى أن ميركل أبقت عينيها مفتوحتين أثناء “القبلة الأنفية” من الرئيس الأميركي.
أما القبلة الثانية التي أثارت اهتمام المصورين، فهي تلك القبلة التي طبعتها بريجيت ماكرون على خد ترامب.
وهنا شوهد ترامب وهو يغمض عينيه ويطبع قبلة على الهواء، بينما كانت السيدة الفرنسية الأولى تطبع القبلة على خد الرئيس الأميركي.