لقيت طفلة سعودية حتفها أثناء تنفيذ مدرستها الابتدائية تجربة إخلاء حريق وهمي خوفاً وهلعاً بعد سماع صفارات الإنذار.
وتجري المدارس في المملكة العربية السعودية بين الحين والآخر تجارب إخلاء لحرائق وهمية لتبقي طاقم المدارس والطلبة على أهبة الاستعداد لأي طارئ على خلفية حرائق حقيقية شهدتها مدارس في السنوات الأخيرة وكانت تخلف بعض الضحايا.
وكانت مدارس كثيرة في مناطق مختلفة بالمملكة شهدت حدوث حرائق، وكان أبرزها في محافظة جدة التي أدى حريق فيها إلى وفاة ثلاث معلمات العام 2011.
وعند تجربة إحدى المدارس الابتدائية في تبوك شمال غرب المملكة لعملية إخلاء وهمية أصيبت الطالبة وهب بنت حسين الشمري بأزمة قلبية ناتجة عن الهلع والذعر لدى سماعها صفارات الإنذار لتسقط مغشياً عليها وتفارق الحياة.
واتصلت مدير المدرسة بولي أمر الطفلة الذي قام باستلامها وإسعافها لمستشفى تيماء، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.