يسمع الكثير من الناس أصواتاً في أحلامهم، ما هي في الواقع إلا استجابة لما يحدث حولهم، مثل صوت المنبه أو الضجيج الذي يحدثه الأطفال أو غيرها من الأصوات، وينصح بتجنب ذلك عن طريق النوم في مكان هادىء، ويمكن أن تساعد الموسيقى للحصول على أحلام مريحة.
2- الروائح
أجريت دراسة في ألمانيا عام 2008 على مجموعة من النساء، تم تعريض مجموعة منهن أثناء النوم لاستنشاق روائح زهور لطيفة، واستنشقت أخريات رائحة بيض فاسد، وتبين أن اللواتي استنشقن روائح زكية كانت أحلامهن لطيفة، وعلى النقيض عانت اللواتي استنشقن روائح سيئة من كوابيس وأحلام مزعجة.
3- وضعية النوم
بينت دراسة في هونغ كونغ أن وضعية النوم تؤثر بشكل مباشر على طبيعة الأحلام، وتوصل الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتذكر الحلم هو البقاء على الوضعية نفسها عند الاستيقاظ، بالإضافة إلى أنه يمكن استكمال الحلم بعد الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام، شرط المحافظة على الوضعية نفسها.
4- الحالة العقلية والبدنية
تؤثر الحالة الذهنية والبدنية بشكل مباشر على الأحلام، إذ تبين أن الاكتئاب على سبيل المثال يؤدي إلى جعل الأحلام قاتمة وباللونين الأبيض والأسود، كما أن القلق يؤدي لأحلام عن العواصف والمطر، في حين تكون أحلام الأشخاص الهادئين أكثر إشراقاً.
5- الإقلاع عن بعض الأكل
يحلم بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية معينة بالأطعمة المحرومين منها، وكذلك الحال بالنسبة للذين يعانون من مرض ما يمنعهم من تناول أنواع من الأطعمة، بالإضافة إلى أن الذين يقلعون عن التدخين تراودهم أحلام عنه يمكن أن تمتد لأكثر من عامين.
6- الأدوية
هناك أنواع من العقاقير الطبية لها تأثير على الأحلام سلباً أو إيجاباً، إذ تسبب بعض الأنواع منها أحلاماً وكوابيس مزعجة، في حين تساعد أنواع أخرى مثل مضادات الاكتئاب على تذكر الأحلام