في كل زاوية من فلسطين تجد ما تدمع له العين، من مواقف تحكي آلام الشعب الفلسطيني
و اليوم الرواية عن فلسطيني لم يتحمل وفاة والدته فسقط ميتا بجانب قبرها أثناء الدفن
جميل علقم (40 عاما) من مخيم شعفاط بالقدس عاش مريضا مشلولا لا يستطيع الوقوف على قدميه سنوات عديدة وكانت والدته هي الراعية له وتسهر على خدمته ليلا نهارا جاء القدر ليتوفى والدته
حزن عليها حزنا شديدا فمن بقي له محبا بعد وفاة الأم وخلال تشييع جثمانها من المسجد الاقصى الى مقبرة باب الاسباط وقبل دفنها بقليل توفي فجأة بعد دفن الوالده اسرع الاهل والاصدقاء ومع صلاة المغرب صلوا عليه في المسجد الاقصى ودفن على مقربة من والدته .