ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان هزة ارضية خفيفة هي الخامسة منذ يوم الخميس الماضي،ضربت منطقة بحيرة طبريا بقوة 3ر3 درجات على مقياس ريختر .
ونقل عن المعهد الجيولوجي الاسرائيلي ان الهزة وقعت عند الساعة الثامنة واربعين دقيقة من صباح اليوم وشعر بها الاسرائيليون في منطقة طبريا وكارمئيل والناصرة العليا وهضبة الجولان المحتلة, مشيرا الى ان مركز الهزة كان شمال غربي بحيرة طبريا.
وكانت المنطقة ذاتها شهدت اربع هزات ارضية بقوة متقاربة منذ يوم الخميس الماضي ، كان اخرها هزتين وقعتا الاحد الماضي .
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية الإثنين : إن زلزالا كبيرا قد يضرب الدولة العبرية في أي لحظة ويخلف (15) ألف قتيل إسرائيلي نظرا لعدم تهيؤ الجبهة الداخلية واستعدادها لذلك.
وجاء ذلك نقلا عن مسؤول عسكري في جيش الإسرائيلي تعقيبا على حدوث عدة هزات أرضية خلال الأيام القليلة الماضية شمال إسرائيل.
وأكد المسؤول المذكور : أنه في حال وقع زلزال كبير بقوة (7.5) درجة على مقياس ريختر فسيؤدي إلى مقتل (15) ألف صهيوني نظرا لعدم استعداد الجبهة الداخلية وتهيئة البنية التحتية لذلك.
وأشار إلى أن الزلزال قد يقع في أي لحظة ونحن الآن نجري تدريبات داخلية لفرق الإنقاذ ، مشيرا إلى أن المهم أن يستمع الصهاينة لتعليمات وإنذارات القيادة الإسرائيلية عند حدوث أي طارئ للعمل على تفادي الخسائر الكبيرة.
وتداولت المواقع العبرية الأحد وبتخوف كبير موضوع تكرار الزلازل التي حصلت شمال إسرائيل والمنطقة مؤخراً, واستعانت بالخبراء للدلالة على هذه المخاوف، والتي يمكن أن تؤدي لكوارث كبيرة, وتستدعي المزيد من الجهازية العالية في حال وقوعها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه للمرة الثانية ، وللمرة الرابعة خلال أيام، وقع بعد الظهر زلزال الساعة 3:54, وذكر المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي أن قوته كانت 3،6 على مقياس ريختر, وتركز في منطقة شمال الجليل المحتل.
وقال الدكتور آفي شابيرا مدير التأهب للزلازل في ‘إسرائيل’ أن ما يحصل يؤشر لحدوث زلزال كبير نادر الحدوث تشهده البلاد كل 100 عام تقريبا ، والدلائل من المنطقة تشير لذلك.
بينما يؤكد الدكتور اوري فليزيندر وهو مدير المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي أن تكرر حدوث الزلازال يبعت للشك حصول زلزال كبير في المنطقة وحصل هذا الأمر في السابق.
ومن المتوقع أن يضرب الزلزال المتوقع كلا من الأردن ولبنان أيضا .
من جانبه طلب بنيامين نتينياهو وضع تقييم كامل من شابيرا حول احتمالية حدوث زلزال وتأثيراته على الجبهة الداخلية, وحول إذا ما كان هناك حاجة لرفع حالة التأهب داخل الدولة العبرية استعدادا لأي طارئ.