حصاد نيوز : الثالث والعشرون من شهر تشرين الأول يصادف الذكرى الثانيه لوفاة المرحوم الحاج ذيب اسماعيل بركه والد المحامي محمد ذيب بركه والراحل الفقيد كان من رجال الاردن المعروفين بإسهاماتهم الاجتماعيه الواسعه بإصلاح ذات البين وليس ذلك بغريب حيث ان الفقيد ينتمي الى عائله اردنيه عريقه معروفه بعطائها وانتمائها للوطن واهله.
ولولا ايماننا بقضاء الله وقدره لصعب علينا المصاب ولكنها مشيئة الله تعالى التي نؤمن بها وندرك معها بأن الموت هو نهاية كل كائن حي فصبرنا واحتسبنا في مصابنا الجلل وهلت مآقينا دموعها حزناً على فقده.
ولا أقول الا كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام :”ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون”.
وقد هون علينا مصابنا بأن ترك لنا الفقيد ولداً من خيرة شباب الوطن يتبع نهجه ويسير على خطاه فسدد الله خطاه لما هو خير لأهله ووطنه.
وأخيراً أسأل الله ان يغفر لفقيدنا الغالي وأن يوسع له في قبره وان يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضةً من رياض الجنه.
“إنا لله وإنا اليه لراجعون”
ولدك البار المحامي محمد ذيب بركه