الأمن: العثور على قبر وكنوز ”الإسكندر المقدوني” خزعبلات

نفى مصدر أمني مسؤول في جهاز الأمن العام الكشف والعثور على ما قيل إنه قبر وكنوز “الإسكندر المقدوني” في منطقة مجهولة في الأردن.

وقال المصدر الأمني إن ما يتداوله البعض من معلومات حول العثور على قبر وكنوز “الإسكندر المقدوني” في مغارة لم يحدد مكانها، هو “خزعبلات” لا صحة لها ولا دليل عليها.

ولفت المصدر الأمني إلى أن دائرة الآثار لم تبلغ جهاز الأمن العام بوجود مغارة تحوي القبر والكنوز، لا سيما أن دور الأمن هو حماية وحراسة هذه الأماكن في حال العثور عليها.

يشار إلى أن صائد كنوز فرنسياً من أصل جزائري، ادعى عبر محاضرة ألقاها في معهد العالم العربي في باريس عثوره على قبر وكنوز “الإسكندر المقدوني” في الأردن في إحدى المغارات.

وعرض في محاضرته صوراً للتماثيل والقطع الذهبية ،والأحجار الكريمة التي تحيط بالقبر، في الوقت الذي لم يحدد المنطقة التي تم العثور فيها على القبر والكنوز!

وقال إن المنطقة تحوي كميات ضخمة من التماثيل والأحواض الذهبية المرصعة بالياقوت، بالإضافة إلى توابيت كل من: “الإسكندر”، و”بطليموس”، و”كليوباترا”، و”مارك أنطونيوس”.

وأشار صائد الكنوز الفرنسي إلى أنه اكتشف ما سماه “بنك بطليموس”، وهو مغارة ذات دهاليز متعددة ومفخخة.

ويؤكد أن الموقع كان معروفاً ومحروساً من منظمة سرية لم يسمّها، في حين لفت إلى أنه أخبر جهات رسمية بمكان الكنز، على أن يكشفه للإنسانية حين يحين الوقت المناسب.