ذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة في سورية كان من تدبير مجموعة خاصة أرسلها سعوديون من الأراضي الأردنية .
وقال أحد المصادر يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول أنه “بناء على المعلومات التي حصلنا عليها من مختلف المصادر، تتكون لدينا صورة تدل على أن الاستفزاز الإجرامي في الغوطة الشرقية نفذته جماعة خاصة أرسلها (الى سورية) سعوديون من الأراضي الأردنية.وهي كانت تعمل (في سورية) تحت جناح مجموعة “لواء الإسلام”.
من جانبه قال مصدر آخر إن “الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس/آب الماضي والتطورات اللاحقة للأحداث تسببت في حالة من الغليان في المجتمع السوري، ولاقى كثيرون باشمئزاز التفسيرات المشوهة لما حدث التي ظهرت في وسائل الإعلام وتصريحات الساسة”.
وأضاف: “ولذلك فان السوريين من ذوي مختلف الآراء السياسية، وحتى بعض مقاتلي المعارضة يحاولون إبلاغ الدبلوماسيين وموظفي الهيئات الدولية الذين يواصلون العمل في سورية، بكل ما لديهم من معلومات بشأن هذه الجريمة والقوى التي وقفت وراءها ومولتها”. ” روسيا اليوم ّ