أكد مصدر مطلع في اتحاد كرة القدم أن حصيلة المكافآت المستحقة للاعبي المنتخب الوطني والكادر المسؤول في المباريات الاخيرة التي لعبها الفريق سواء أمام منتخب سلطنة عُمان او المنتخب الأوزبكي وصلت إلى حوالي نصف مليون دينار ان لم يزد المبلغ، وقد يصل إلى 600 ألف دينار في حال تم منح كل لاعب مبلغ 10 آلاف دينار عن مباراة عُمان ومثلها عن مباراة أوزبكستان، ولكن في حال تخفيض المكافأة أمام عُمان إلى 7 آلاف دينار قد يهبط المبلغ إلى ما يقرب من نصف مليون دينار.
وعزا هذا المصدر تأخر الاتحاد في منح اللاعبين هذه المكافآت في ظل الديون المتراكمة على الاتحاد والتي قدرها بحوالي مليون ونصف المليون دينار، واضاف أن ما يرهق كاهل الاتحاد يتمثل بالرواتب الشهرية للاجهزة التدريبية على اختلاف اشكالها وكذلك رواتب الموظفين وجميع العاملين في الاتحاد والتي تصل إلى 120 ألف دينار في الشهر الواحد.
وكانت الحكومة أعلنت عن تبرعها بمبلغ 15 ألف دينار عقب تأهل المنتخب الوطني للملحق العالمي، الا أن الاتحاد رفض تسلم هذا المبلغ معتبرا بأنه لا يلبي الطموح المتوقع في ظل الانجاز الكبير الذي حققه “النشامى” والذي لم يحققه أي منتخب من عرب آسيا، في كأس العالم بالبرازيل 2014 ، بيد أن مجلسي الاعيان والنواب سبق لهما الإعلان عن التبرع بمبلغ 100 دينار من كل عضو، الا أن الاتحاد لم يتسلم حتى الآن هذه التبرعات، كما لم يتسلم ايضا تبرعات اخرى بالرغم من الانجاز غير المسبوق، الامر الذي اصاب الاتحاد بصدمة كبيرة.