من جديد…السفير السوري بهجت سليمان : من بين 22 دولة عربية هناك دولة واحده هـــي !!!

وسـّـع السفير السوري في عمان بهجت سليمان حملته صباح اليوم بشن هجوم عنيف على كافة الدول العربية بلا استثناء بحديثه بان هناك دولة عربية واحدة، كانت ولا زالت وستبقى، تمتلك قرارها المستقل، ولا تقوم إلّا بما يتوافق مع مصالح شعبها وتطلعات أمتها.. هذه الدولة هي الجمهورية العربية السورية.
وبين سليمان في خاطره له قام بكتابتها صباح اليوم بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك” بأن سوريا تكالب عليها أعراب الغاز والكاز من عبيد وأقنان المحور الصهيو-أميركي، وصادروا واشتروا بدولاراتهم النفطية، ما كان يسمّى (جامعة الدول العربية) وحوّلوها إلى رأس حربة مسمومة ، مبيناً بأن مال النفط المنهوب بالتريليونات، والذي يجري تخصيص الحصة الكبرى منه، للمحور الاستعماري الصهيو- أميركي، يساهم في ترسيخ عبودية هؤلاء العبيد، الذين لن يطول الزمان بهم، حتى ينتهي نفطهم، وليخرجوا من التاريخ وإلى الأبد، هذه المرة.

وفيما يلي نص المقال كما ورد:.

من بين اثنتين وعشرين دولة عربية، هناك دولة واحدة، كانت ولا زالت وستبقى، تمتلك قرارها المستقل، ولا تقوم إلّا بما يتوافق مع مصالح شعبها وتطلعات أمتها.. هذه الدولة هي الجمهورية العربية السورية.

ولذلك تكالب عليها أعراب الغاز والكاز من عبيد وأقنان المحور الصهيو-أميركي، وصادروا واشتروا بدولاراتهم النفطية، ما كان يسمّى (جامعة الدول العربية) وحوّلوها إلى رأس حربة مسمومة، ليطعنوا بها وعبرها ومن خلالها، الشعب السوري والتاريخ السوري والحاضر السوري والمستقبل السوري، لأنّ عبيد الغاز والكاز، يختزنون جبالاً من الحقد على هذا الشرق، وخاصة على أقدم حواضر في التاريخ “دمشق وحلب”، ولأنّ عبيد الغاز والكاز – رغم ثرائهم الفاحش – يشعرون بعقدة النقص الفظيع، تّجاه هذا الشرق العربي، وينظرون إليه نظرة حسد وضغينة واستماتة ورغبة، بتدميره وتسليمه إلى حاميتهم “إسرائيل” لكي يتمكّنوا من الاستمرار، كعبيد وأقنان في خدمة الاستعمار الصهيو -أميركي… لماذا ؟ لأنّهم عبيد – رغم غناهم المادي والنفطي والغازي، وفقرهم الروحي والعقلي والأخلاقي – ، ولأننا سادة – رغم فقرنا المادي وغنانا الروحي والعقلي والأخلاقي.. وحقد العبد على السيد، لا يعادله حقد في التاريخ. ومهما تصوّر العبد، أنه قادر بأمواله على شراء حضارة ومكانة، فإنه سوف يفشل فشلاً ذريعاً، وسوف يبقى عبداً، حتى ولو امتلك أموال قارون العصر الحديث، خاصة وأنّ مال النفط المنهوب بالتريليونات، والذي يجري تخصيص الحصة الكبرى منه، للمحور الاستعماري الصهيو- أميركي، يساهم في ترسيخ عبودية هؤلاء العبيد، الذين لن يطول الزمان بهم، حتى ينتهي نفطهم، وليخرجوا من التاريخ وإلى الأبد، هذه المرة.

ولمَن يستغرب كيف نتحدث بهذه اللهجة القاسية، عن نواطير الغاز والكاز، بدلاً من الحديث القاسي عن أسيادهم الأمريكان، ما عليه إلّا أن يتذكر بأنّ الأمريكان يبحثون عن مصالحهم الاستعمارية، ولا يلغون عقولهم، ويمتثلون، ولو كرهاً، لموازين القوى.. وأمّا نواطير الغاز والكاز، فيلغون عقولهم، ويعملون طبقاً لغرائزهم وأحقادهم، ويضعون بلدانهم في خدمة أعداء شعوبهم، ومَن لا يصدّق ذلك، فلينظر إلى هذا الإصرار العجيب، الذي يقود هؤلاء لتدمير سورية، وكأنّهم لغبائهم، لا يدركون أنه ما من قوّة على وجه الأرض، تستطيع أن تجعل من الشعب السوري، تابعاً مثلهم، وعبيداً مثلهم، للمحور الصهيو-أميركي.. والسوري، إمّا أن يعيش سيّداً كريماً أبيّاً أنوفاً شامخاً، أو أنه مستعد للشهادة من أجل تحقيق النصر مهما كان الثمن.