قالت مصادر دولية رفيعة لموقع إن أجهزة إستخبارات عالمية قد تبلغت عبر قنوات خاصة شكل وطبيعة الرد العسكري لإيران فيما لو أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على توجيه ضربة عسكرية الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إذ قررت القيادة الإيرانية طبيعة الرد كما لو أن الإعتداء سيكون ضد إيران، لكن من دون أن تظهر القوات المسلحة الإيرانية في الصورة، إذ عمدت إيران منذ سنوات على إغراق دول خليجية من بينها السعودية والكويت بعشرات الخلايا النائمة من رعاياها، وأن هؤلاء يعتبرون قنابل موقوتة، وكانوا سيكلفون أدوارا ومهام عسكرية عرفت أجهزة الإستخبارات العالمية منها التالي:
أولا: القيام بسلسلة تفجيرات متقنة وضخمة للمصافي النفطية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وهي أكثر المناطق المنتجة للنفط في السعودية، إذ بإستهدافها فإن إنتاج السعودية اليومي من النفط سيقل عن 30%.
ثانيا: تدمير الجسر البحري الواصل بين السعودية ومملكة البحرين، قبل أن تشرع المعارضة البحرينية في التحرك بكثافة نحو الشارع، وتنفيذ سلسلة عمليات عسكرية وصولا الى إسقاط الحكم الملكي، وإقامة نظام سياسي جديد متصالح سياسيا مع إيران، وطرد العائلة الملكية في البحرين، إذ يهدف تدمير الجسر منع صول أي قوات عسكرية سعودية أو خليجية لإحباط المخطط.
ثالثا: إغلاق مضيق هرمز بحزام ناري عبر إحراق وإغراق ناقلات نفط دولية سيتم إستهدافها بزوارق مفخخة يقودها إنتحاريين، إذ سيتم بنفس الطريقة منع أي صادرات نفطية عالمية من والى المضيق الحساس إستراتيجيا، إذ أن 50% من ناقلات النفط العالمية تسلك جيئة وذهابا مضيق هرمز.
رابعا: عبر نفس سيناريو الزوارق المفخخة سيتم تعطيل وإعطاب بارجات وحاملات طائرات أميركية في مياه الخليج العربي، والبحر الأحمر، وهو ما سيدفع أميركا الى خسارات عسكرية ضخمة، إذ أن هذه البوارج والحاملات تضم آلاف المقاتلين، وآلاف العربات العسكرية، إضافة الى المئات من الطائرات المختلفة.