حصاد نيوز – مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد، 16 أبريل/نيسان 2017، بدأ الأتراك بالتوافد على مراكز الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فازدحمت الشوارع، وتنوعت مظاهر الإقبال.
ورغم عدم توفر الأرقام الرسمية بعد عن حجم المشاركة، فإن الإقبال على مراكز الاقتراع كان واضحاً؛ فالحركة التي شهدتها تلك المراكز، والازدحامات المرورية التي شهدتها الشوارع الرئيسية والفرعية لفتت انتباه الجميع.
واختتم الناخبون الأتراك، عند الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش) التصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
كما توجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع، بأساليب غير تقليدية، لابسين تارة أزياء تراثية وتارة أخرى لباس أعمالهم الخاصة، أما إعاقة البعض الجسدية فلم تمنعهم من الحضور أيضاً لممارسة حقهم الديمقراطي، فأتى بعضهم على كراسيهم المتحركة، وآخرون بمساعدة أبنائهم.
ولم يمنع كبر السن، المُسنّة التركية “فاطمة مجوهر” من الإدلاء بصوتها، على الرغم من صعوبة كلامها وحركتها، لكنها أبَت إلا تلبية نداء الوطن والأمة، حسب ما قالت.
فيما بدأ العروسان التركيان، رحيم، وبشرى بيرجان، حياتهما الزوجية بالتصويت لخيارين مختلفين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية؛ حيث يأتي تباين ترجيحات الزوجين كـ”صورة جليّة على تركيا الديمقراطية”، حسب تصريحاتهما للأناضول.