عبرت النائب ميسر السردية عن دعمها وتأييدها لمقاومة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة بقيادة إيران، مؤكدة ان الموقف الشعبي الأردني مع النظام السوري وضد الضربة العسكرية.
تعبير النائب السردية جاء خلال زيارتها للعاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد شعبي ضم عدد من المتقاعدين العسكريين والناشطين السياسيين والعماليين، واستغرقت الزيارة أسبوع.وجاءت زيارة الوفد لـ”ممارسة الدبلوماسية الشعبية، وإيضاح الموقف الأردني الشعبي تجاه الوضع الراهن في سوريا”.
الوفد الشعبي غير رسمي أكد في بيان أصدره حول الزيارة قبل أيام ان الوفد رأى القيام بدور الدبلوماسية الشعبية بعيدا عن الموقف الرسمي وفتح قنوات مع قوى المنطقة بما يخدم مصلحة الأردن ودعمه سياسيا وإعلاميا”.
وأضاف البيان ان الوفد سيقوم بعد زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارات لدول أخرى مؤثرة، وذلك لدعم الأردن ليقف في وجه كافة المخاطر التي تهدده”.
ونقلت كالة انباء فارس شبه الرسمية عن النائب السردية قولها خلال اللقاء مع الامين العام لمنتدى الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي “لقد جئنا الى طهران لتعزيز الصلات بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك لنقل الخبرات وتطوير العلاقات بين الشعبين الإيراني والأردني”.
وأشارت “الى الجمود بين الأردن وإيران في تطوير علاقتيهما”، مؤكدة انها جاءت والوفد من اجل كسر هذا الجمود ونأمل بان يكون ذلك تمهيدا لتطوير العلاقات بين البلدين”.
وأكدت أن “من أهداف زيارة الوفد الى طهران، دعم الصحوة والمقاومة في المنطقة بقيادة إيران، وان أي عدو لإسرائيل هو صديقنا”.
وأكدت أن “علينا وإيران الترويج لصورة الإسلام الحقيقية والجميلة، وينبغي علينا انتهاج طريق التقريب بين المذاهب الإسلامية وان نؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وضم الوفد الى جانب النائب ميسر السردية كلا من العميد المتقاعد الدكتور علي الحباشنة، والعميد سامي المجالي، والدكتور جواد الجزازي، والعقيد سالم العيفة الخضير، والعقيد أمين الجعافرة، والنقابي محمد السنيد.
يشار الى ان النائب ميسر السردية كانت شاركت في مؤتمرات حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني في فرنسا على مدى ثلاث سنوات متتالية، كان آخرها مطلع العام الجاري.
مما يؤشر على تناقض في المواقف بين زيارة إيران والمشاركة في مؤتمرات المعارضة الإيرانية المطالبة بإسقاط النظام الإيراني.