مصدر حكومي ينفي نفياً قاطعاً إمكانية تسليح أو تدريب المعارضة السورية في الأردن

 نفى مصدر حكومي نفيا قاطعا، إمكانية تسليح أو تدريب المعارضة السورية، مشيرا إلى أن الأردن سيستمر بتعامله مع تلك المعارضة ضمن “إطار رؤيته للحل السياسي للأزمة هناك، انسجاما مع قرارات جامعة الدول العربية”.

وجاءت تصريحات المصدر أمس، في معرض تعليقه على إعلان الرئاسة الفرنسية أول من أمس، عن “توافق فرنسي أردني سعودي إماراتي على تعزيز الدعم للمعارضة السورية”.وقال إن الأردن لن “يقدم لا تسليحا ولا تدريبا للمعارضة السورية، وسيستمر بتعامله معها ضمن ذات الأطر السابقة”.

وأوضح أن الأردن شارك في مؤتمرات “أصدقاء سورية” كما استضاف هذه المؤتمرات، في سعيه للتعامل مع مختلف أطراف المعادلة السورية، تعزيزا لفرص الحل السياسي.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اجتمع أول من أمس في باريس، مع وزراء خارجية ثلاث دول عربية، هي الأردن والسعودية والإمارات.

وصدر عقب اللقاء بيان رسمي عن الرئاسة الفرنسية، أكد أن المجتمعين “توافقوا على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للمعارضة الديمقراطية في سورية للسماح لها بمواجهة هجمات النظام”.

يذكر أن الأردن استضاف قيادات من “المعارضة السورية” سابقا، حيث زار المملكة بشكل رسمي الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب، والتقى مسؤولين أردنيين، كما قام رئيس الائتلاف الحالي أحمد الجربا، بزيارة مؤخرا إلى المملكة أيضا.

وكان الجربا حينها عبر إلى محافظة درعا من الحدود الأردنية، وصلى صلاة العيد في أحد مساجدها.