وفي هذا السياق كشفت مجلة “نواعم” التي نشرت الخبر تفاصيل وأسرار الفيلم الجديد الذي تجسّد فيه غادة شخصية مدرّسة جغرافيا تدعى يسرا عبد الرحمن، وهي امرأة في أواخر العقد الثالث من عمرها وعلى قدر كبير من الجمال وشديدة الرومانسية، تتقابل طول الوقت مع زملائها في المدرسة ممن يعاملون الطلبة بطريقة قاسية وكأنهم سجناء.
تتعرّف إلى سمير، وهو رجل غني ووسيم ويتزوجان، وفي ليلة الدخلة تكتشف أن زوجها يعاني من عجز جنسيّ، فتقرّر الانفصال عنه ومواصلة حياتها مجدداً وهي ما زالت عذراء.
لكن في وسط الأحداث، تنجذب لنظرات أحد الطلاب ويُدعى كريم، الذي اعتاد مراقبتها وهي تمشي بين ممرّات المدرسة، تحاول بالفعل مساعدته في دروسه وتبدأ بينها وبين الطالب قصّة حبّ ويقيمان علاقة حميمية في شقتها، ما يجعل كلّ من حولها يشكّون في تصرفاتها، حتى تتعرّض لإغماء في المدرسة فتكتشف زميلاتها أنها حامل وينفضح سرّها وتوقف عن العمل.
في المقابل، يقرّر أحد زملائها الانتقام منها لأنها رفضت الزواج به، فيطلب من والد كريم رفع قضية ضدّها واتهامها باغتصاب ابنه ويجعلها قضية رأي عام، وبالفعل يجهّز وسائل الإعلام ليلة القبض عليها وسط ذهول منها.
ثمّ يحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات بعد اعتراف كريم بأنها لم تجبره على العلاقة، فتلد ابنها داخل السجن وتأخذه منها والدة كريم لتربّيه.
تخرج يسرا (غادة عبد الرازق) بعد ثلاث سنوات وتأخذ ابنها لتبدأ بتربيته وتتجاهل كريم الذي اعتبرته مجرّد وسيلة لتحقيق حلمها بالأمومة، بينما ينشغل هو بجامعته ودراسته.
واجه الفيلم بعض المشاكل الرقابية وحُذفت بعض الجمل التي تحتوي على إيحاءات، كما طلبت الرقابة أيضاً التقليل من مشاهد الحبّ بين غادة والطالب لأنه صغير في السنّ.