القوات الأردنية بخير … فقدان اربعة من قوة حفظ السلام في دارفور بسبب السيول

قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد عامر السرطاوي ان :” القوات الاردنية العاملة في اقليم دارفور السوداني بخير ” .

واضاف الرائد السرطاوي ان : القوات الاردنية لم تتعرض لاي مكروه جراء تعرض اجزاء من اقليم دارفور الى سيول جارفة، ادت الى اختفاء اربعة من عناصر القوات الدولية هناك .

وكانت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) اعلنت الاثنين ان اربعة من افراد القوة فقدوا عندما جرفتهم سيول خلال قيامهم بتوزيع مساعدات.

وقال مسؤول في القوة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته “جرفت سيول قوية ستة من افراد قوة حفظ السلام بينما كانوا يساعدون برنامج الاغذية العالمي في توزيع مساعدات في ميستري على بعد حوالى 50 كلم جنوب غرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور القريبة من الحدود السودانية التشادية”.

واضاف المصدر نفسه “عثر فريق انقاذ تابع لقوة يوناميد في الجنينة غرب دارفور على اثنين من العناصر الستة احياء بينما ما زالت عمليات البحث تجري عن الاربعة الاخرين”.

ولم تفصح يوناميد عن جنسيات المفقودين.واضاف المسؤول ان الحادث وقع عندما كان عناصر حفظ السلام يحاولون اخراج شاحنتهم التي غاصت في الطين في احد الوديان.وتسببت السيول وفق الاحصاءات الحكومية بمقتل حوالى 50 شخصا في مختلف مناطق السودان.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في السودان امور القامور ان “فريق المنظمة المؤلف من خمسة اشخاص هم اثنان من الاجانب وثلاثة سودانيين لم يصب بأذى”.

وكان ثلاثة من عناصر قوة السلام التنزانيين قتلوا في آب/اغسطس 2012 عندما غاصت سيارتهم المصفحة في الوحول اثناء عبورهم نهر صولون في المنطقة نفسها.ويوناميد هي من اكبر قوات حفظ السلام في العالم وتتألف من حوالى 20 الف جندي وشرطي.ومهمة هذه القوة هي حماية المدنيين وتوفير الامن للعاملين في مجال المساعدات الانسانية في الاقليم الذي زادت فيه اعمال العنف هذا العام بسبب القتال بين القبائل العربية.

وقتل 13 عنصرا من قوة حفظ السلام في اعتداءات منذ تشرين الاول/ اكتوبر الماضي.ويعيش اكثر من مليون شخص في مخيمات منذ بدء الحرب في دارفور قبل عقد عندما بدأ التمرد على الحكومة المركزية.