تحدث النائب محمد عشا الدوايمة، عن قضية توقيفه بتهمة استخدام المال السياسي، وعملية شفط الدهون التي أجراها مؤخراً، وقالت مصادر إنها كانت على نفقة الدولة.
وقال العشا في بيان منتصف ليل الخميس الجمعة، إن قوى “آثمة” تريد اغتيال شخصيته، من خلال نشر أنباء غير صحيحة، قائلاً إن تاريخه “يشهد له القاصي قبل الداني”.
وفيما يتعلق بقضية توقيفه قبل الإفراج عنه بكفالة قال العشا ” فوجئت بطلب المدعي العام للتحقيق معي بدعوى تورطي بشراء أصوات إنتخابية اثناء ترشحي لمجلس النواب وعند مراجعتي للمدعي العام فوجئت بقرار توقيفي وعلى أثره تم تكفيلي ليرد الله كيد من حاك شباك هذه التهم الباطلة”.
ويقول قانونيون إن التهمة لا تسقط بالتكفيل، بل إن ما جرى هو إخلاء سبيل العشا بكفالة، ليعود وقت المحاكمة، إذا وافق النائب العام على قرار اتهامه.
وأورد البيان الذي نشره العشا على “فيس بوك”، روايته لهذه القضية، وننشر نص البيان أدناه مع الإشارة إلى عدم مسؤوليتها عما ورد فيه من أخطاء إملائية ولغوية.
وحول قضية “شفط الدهون”، قال العشا إن “أيد آثمة” أرادت تشويه سمعته والإمعان في ذلك، فاتهمته “بإهدار المال العام من خلال قيامي باجراء عملية تجميل كما (يدعون) على نفقة الدولة وهاهو مستشفى الجامعة وادارته موجوده يمكن لاي كان طلب التقارير الطبية التي تحدثت عن ضرورة اجرائي لعملية ازالة الدهون المتليفة على الكبد والرئتين”.
وقال العشا إن هذه الدهون “كانت ستأثر على حياتي في حالة عدم ازالتها”.وأكد “أن هذا النوع من العمليات غير مكلف وهي اصلا على نفقتي الخاصة”.
وخلص إلى القول ” وفي النهاية الشجرة المثمره هي التي ترجم ، وابشروا أخواني الذين يؤمنون بطهارة يدي فقط ان القافله تسير”، ولم يتم هذه العبارة.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق جل في علاه (( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))
صدق الله العظيم
ايها الاخوة والاخوات
ما إن بدأت تندثر الشائعات التي حاكتها الأيدي الأثمه والتي نصرني الله عليها بالبرائه ورد كيد الكائدين , حتى فوجئت بطلب المدعي العام للتحقيق معي بدعوى تورطي بشراء أصوات إنتخابية اثناء ترشحي لمجلس النواب وعند مراجعتي للمدعي العام فوجئت بقرار توقيفي وعلى أثره تم تكفيلي ليرد الله كيد من حاك شباك هذه التهم الباطله .وهنا اتوجه بالحديث الى الايدي الطاهره النظيفه التي توجهت الى صناديق الاقتراع وانتخبتني واضعه كل ثقتها بي .
القضية رفعتها إمرأه من سكان دائرتي الانتخابية , أعلمني اخواني الذين وقفوا معي في حملتي الانتخابية أنها توجهت لبعض ابناء بلدتي وجمعت بطاقاتهم الانتخابية وسلمتها لاحد المرشحين معي في نفس الدائره الانتخابيه.
وتوجهت مع بعض الاخوه المقربين من هذه المرأه لتأنيبها على فعلتها وبيان حرمة المال السياسي وقدمت لها الفتوى الشرعيه الصادره عن دائرة قاضي القضاه والتي تحرم المال السياسي ، واستجابة المرأه لحديثي وأعلمتني ان غالبية اصحاب البطاقات من ابناء بلدتي / الدوايمه وانها ترغب بالتخلص من هذه الورطه لكنها استلمت من ذلك المرشح مبلغ عشرون دينار مقابل كل بطاقه ، ومن باب محاربة المال السياسي الذي وقعت ضحيته في الانتخابات التي خضتها سابقا ابلغت المرأه بأنني ساعمل على مساعدتها وتخليصها من هذه الورطة باخذها الى الهيئة المستقلة للانتخاب وللجهات الامنية المختصة لتقديم شكوى بحق من تعمل لصالحه الامر الذي ادى الى رفضها التام بالقيام بذلك , مما دعاني لتقديم شكوى بحقها امام الهيئة المستقلة للانتخابات وامام الجهات الامنية المختصة ولم يتحرك احد ساكنا .ولدي عشرات الشهود ممن يعلمون بهذه الواقعه وهم على استعداد لتقديم شهادتهم .
ان السيناريو الذي احاكته الايدي الأثمه وسعت لتضليل القضاء الذي أؤمن تمام الايمان بعد الله بعدالته ونزاهته يدل على ان اختار التوقيت الذي ترفع عني فيه الحصانه بين دورتين ما هو الا تربص وسعي لاغتيال شخص محمد عشا وتشويه لصورته وسيرته وتاريخه الذي يشهد فيه القاصي قبل الداني , وتشويه ايضا للحقائق وقلبها حتى تشفي من خلالها كيدها وشباك مكائدها.
فأنا لست اول شخص ينادي بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين ولست اول شخص ينادي بضرورة محاربة الفساد والمفسدين حتى ينعم هذا البلد الطيب بالامن والسلم والرخاء والاستقرار , ولن اكون الاخير .
وكذلك تورط الموقع الالكتروني الذي نشر خبر قرار المدعي العام بتوقيفي قبل ان يصدر القرار أصلاً هو دليل آخر على هذه المكيدة الدنيئة . مع العلم بأن هذا الموقع الالكتروني وغيره من المواقع الصفراء الاخرى مازالت تنتهج سياسة التشويه والتضليل الاعلامي بتوجيهها اتهامات باطلة بحقي وكان مجلس النواب لا يوجد به سوى نائب واحد , اولها قيامهم بنشر صورتي وبجانبي صوره علم الاحتلال الصهيوني الغاشم حيث ادعو قيامي بزيارة كيان الغاصب المحتل والتطبيع معهم وتارة بقيامي بتهنئتهم بما يسمى عيد استقلالهم المشؤوم وتارة اخرى بزيارتي للكنيست وكان اخر تخبطهم باستقرارهم على رواية استثمارات بيني وبين رجال اعمالهم , والموضوع كله لا يتجاوز زيارة اعتدت عليها منذ زمن للمدينة المقدسة للصلاة في مسجدها وللتواصل مع اهلي واحبتي اهلها المرابطون الصامدون ولن اتردد في زيارتها مرات عديدة وعديدة وليكتبوا ويقولوا ما يقولوا .
ولم يكتفوا بذلك بل احبوا ان يهنئوني بقدوم شهر رمضان وقرب عيد الفطر فقاموا باتهامي باهدار المال العام من خلال قيامي باجراء عملية تجميل كما يدعو على نفقة الدولة وهاهو مستشفى الجامعة وادارته موجوده يمكن لاي كان طلب التقارير الطبية التي تحدثت عن ضرورة اجرائي لعملية ازالة الدهون المتليفة على الكبد والرئتين وانها كانت ستأثر على حياتي في حالة عدم ازالتها مع ان هذا النوع من العمليات غير مكلف وهي اصلا على نفقتي الخاصة .
انا للان لا اعلم ماذا تريد هذه القوى من اغتيال شخصي وتشويه صورتي ولا اعلم ايضا ماذا ينتظرني مستقبلا من حملات تشويه وتضليل بحقي لكني وعدت اهلي وعزوتي باني لن ولم اسكت عن حق او عن مفسد وساستمر على هذا النهج مهما كلف الامر .
ايها الاخوة والاخوات
اختم حديثي بالقول انني مؤمن تمام الايمان بعدالة قضائنا ونزاهته ولدي مئات الشهود الذين ابدوا استعدادهم للشهادة على برائتي من هذه الشائعات والتهم اما هم فماذا لديهم , كما انني افتخر بكوني المرشح الوحيد على مستوى المملكة الذي تبنى شعار واحد في حملته والذي حمل عنوان بائع صوته خائن لدينه وعرضه ووطنه وسابقى انادي بذلك ما دمت حيا .
وفي النهاية الشجرة المثمره هي التي ترجم ، وابشروا أخواني الذين يؤمنون بطهاره يدي فقط ان القافله تسير .
وفي الختام أقول ” حسبي الله ونعم الوكيل ”
الدكتور النائب
محمد عشا الدوايمه