تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً من فيلم مصري، يتحدث عن قوات أمنية على مدخل احد المساجد بالقاهرة، تقوم بالتأكد من هويات المصلين، وتمنعهم من الدخول الى المساجد لصلاة الجمعة.
ويعرض المشهد جلوس احد افراد الأمن المصري أمام المسجد، وأمام شاشة كمبيوتر، فعند دخول احد المصلين الى المسجد يعرض هويته لرجل الامن، والذي بدوره يقوم بالتأكد متى كان آخر مرة ادى فيها صلاة الجمعة.
وعند دخول المصلي المسجد يفرح الامام، ويقوم مباشرة بأداء صلاة الجمعة، لانه لم يجد سوى هذا المصلي.
ويهدف هذا الفيديو الى السخرية من قرار حكومة الانقلاب بمصر، من قرار اغلاق المساجد بعد الصلاة مباشرة، والتشديد على المصلين.