عائلة الروابدة تحمّل النسور مسؤولية تدهور حالته الصحية

وجهت عائلة الناشط باسم الروابدة المعتقل في سجن الهاشمية، رسالة إلى رئيس الوزراء عبدالله النسور، طالبته فيها بالإفراج الفوري عنه.

وقالت العائلة في رسالتها إن ابنها “معتقل رأي”، مطالبة بـ”إسقاط جميع التهم الموجهة له”، محملة رئيس الوزراء ودائرة المخابرات العامة “المسؤولية كاملة” عن تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام.

وأضافت أن الروابدة قام مع رفاقه من خيرة شباب الأردن الشرفاء بالمطالبة بالإصلاح بشكل سلمي على مدى أكثر من عامين ونصف، مؤكدة أنه اعتقل لنشاطه السياسي ورأيه الرافض للفساد ورفع الأسعار.

وتابعت: “احتجاجا على محاكمته أمام محكمة عسكرية وسوء المعاملة التي يلاقيها حيث يحتجز مع كبار المجرمين من القتلة وتجار المخدرات، وتصر المحكمة على رفض حقه الدستوري والقانوني بالتكفيل، واقتياده مكبل اليدين والقدمين ومغطى الرأس بينما يترك من نهبوا البلاد يسرحون ويمرحون، دخل باسم منذ أسبوع إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن رفاقه، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله اليوم (أمس) في غيبوبة ونقله إلى المستشفى”.

وكان محامي معتقلي الحراك المحامي حكمت الرواشدة، أكد أنه تم نقل الناشط باسم الروابدة الى مستشفى الزرقاء الحكومي اثر تدهور صحته نتيجة استمراره في الاضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي احتجاجا على استمرار توقيفه من قبل محكمة امن الدولة في سجن الهاشمية.

وبين الرواشدة أنه قام بزيارة الناشط الروابدة الذي أصيب بحالة من الاغماء، واصفا حالته الصحية العامة بـالسيئة، فيما أشار إلى أن باقي معتقلي الحراك يعانون من تعب وهزال وحالتهم الصحية سيئة، محملاً محكمة امن الدولة المسؤولية عن تدهور صحة المعتقلين.

وكان عدد من ممثلي اهالي معتقلي الحراك وهيئة الدفاع عنهم ومجموعة من الحراكات الشبابية والشعبية و لجنة الحريات في نقابة المعليمن في عمان قد اعلنوا خلال اجتماعهم مساء يوم امس عن تأسيس “الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك”.