موقع استخباري:السلطات الأردنية تضبط عمليتي تهريب للسلاح من سورية في مأدبا

ورد موقع “ستراتفور” الإستخباري تقريراً يفيد بأن “السلطات الأردنية ضبطت عمليتي تهريب للسلاح من سورية حسب مصدر أمني أردني تحدث لمراسلين غربيين دون الكشف عن إسمه”.

وأضاف التقرير أن “المهربين كانوا من السوريين الذين أوقفوا في 6 آب-أغسطس الحالي وهم ينقلون قذائف مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات ورشاشات هجومية. وتم التوقيف في منطقة مأدبا وسط الأردن، وكان السوريون يحملون هويات أردنية ويخفون السلاح في سيارتي بيك آب مغطاة ببطيخ”.

وأضاف التقرير أن “الشرطة أوقفتهما بعد تجاوزهما سوق الخضار والمضي جنوباً على غير عادة السيارات المماثلة”.

وجاءت المعلومات التي نقلها “ستراتفور” في إطار تحليل يتحدث عن برنامج تقوده سورية وإيران ويرمي إلى عسكرة في مناطق مجاورة.

ولاحظ محلل الموقع أن الأردن الذي تحول إلى خط إمداد عسكري للسلاح الخليجي المتجه إلى سورية، بات مرتعاً للسلاح المتجه في كل إتجاه. وهو بحسب المحلل “أمر يلقي عبئاً كبيراً على قواها الأمنية ويهدد بجعل الأردن فريسة المسلحين المتعددي الولاء”. مضيفاً “لذا تفرض الشرطة الأردنية قيوداً شديدة على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري حيث يسهل على المسلحين التخفي بين اللاجئين الذين يعدون بعشرات الآلاف”.

وأضاف تقرير المعهد الاستخباري، ان الاعتقالات الاخيرة في الاردن ومصادرته اسلحة تمت “بتحريض هاديء من سورية وايران .. رغم العقبات التي تعترض” مسيرة ادخال السلاح .

وزاد المعهد ان جهوده الذاتية لتقصي عبور الاسلحة محطة الاردن مؤخراً ادت الى الاستنتاج بأن المجموعة التي قبض عليها “ترتبط بالجبهة الشعبية القيادة العامة”، “وفي حوزتها اسلحة سورية مصدرها مخازن الجيش السوري في السويداء، وأنها كانت في طريقها الى مدينة الكرك”، “ثم الى وجهتها الاخيرة في منطقة اخرى.

واردف ستراتفور انه توصل الى نتيجة مماثلة في دراسة اصدرها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 استناداً “لمصادر في المنطقة .. التي افادت ان ايران تعمل مع مجموعات لتسهيل عبور الاسلحة عبر العراق والاردن .