رغم الهجوم الذي لاحق مسلسلها «الزوجة الثانية»، فإنها أكدت عدم شعورها بالانزعاج، بل وتعترف ان الانتقادات التي وجهت للعمل كانت متوقعة، انها الفنانة آيتن عامر التي شاركت في سباق الدراما الرمضاني من خلال مسلسلين هما «الزوجة الثانية» و«الوالدة باشا»، آيتن فتحت قلبها وكشفت عن رأيها في الانتقادات التي لاحقت المسلسل، وتأكيد البعض أنها فشلت في تقليد الفنانة الراحلة سعاد حسني، كما تحدثت عن حقيقة خلافها مع الفنانة علا غانم، والصعوبات التي واجهتها اثناء التصوير.
● هل أزعجتك الانتقادات التي لاحقت مسلسل «الزوجة الثانية» ووصف السيناريو بالضعيف؟
– هذه الانتقادات لم تزعجني على الإطلاق، فأنا أعلم جيداً استحالة نجاح عمل فني في إرضاء جميع المشاهدين، فالآراء تختلف دائماً من شخص لآخر، ورغم ان المسلسل لم يعجب البعض إلا ان الكثير من النقاد والمشاهدين أشادوا به، وتلقيت العديد من ردود الأفعال التي اشادت بالسيناريو وبأدائي، وأكدت الإعجاب بالخطوط الدرامية الجديدة التي يتضمنها المسلسل، إلى جانب اختلاف الكثير من أحداثه عن أحداث الفيلم الذي قدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني، فكل شخص تابع المسلسل جيداً اكتشف انه يبتعد إلى حد كبير عن الفيلم ويحتوي على احداث أكثر إثارة وتشويقاً.
لا أعرف الندم
● لكن تردد انك تشعرين بالندم بسبب مشاركتك في بطولته فما صحة هذا الكلام؟
– إشاعات كاذبة وكلام فارغ، أنا سعيدة وفخورة بالمشاركة في هذا المسلسل، وبتقديم شخصية فاطمة التي كانت بمنزلة تحد كبير بالنسبة لي، وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي وجهت للعمل، فإنني لم أشعر بالندم على الإطلاق، بل وأرى ان هذه الخطوة اضافت إلى مشواري الفني واكتسبت منها العديد من الخبرات، وبصراحة انا لم اعرف الندم طوال حياتي.
● ما رأيك في الآراء التي تشير إلى فشلك في تقليد الفنانة سعاد حسني؟
– هذه الآراء أسعدتني لأنني لم أكن ارغب في تقليد الفنانة سعاد حسني من الأساس، بل قررت تقديم شخصة فاطمة بأسلوبي وأدائي الخاص من دون تقليد أحد، وأعتقد أن أحداث المسلسل المختلفة عن الفيلم وملامح وتركيبة فاطمة المختلفة ساعدتني على الابتعاد تماماً عن أداء الفنانة سعاد حسني، التي لم اكنّ ارغب في تقليدها، ورفضت عقد أي مقارنة بيني وبينها.
اتهامات باطلة
● البعض إتهم المسلسل بالتطويل والحشو الدرامي فما تعليقك؟
– هذا الكلام غير صحيح، لأن كل حلقة تضمنت العديد من المفاجآت وامتلأت بالأحداث المثيرة، ولكني أعتقد ان السبب في خروج هذه الاتهامات هو عقد البعض مقارنة بين المسلسل والفيلم الذي لم تتجاوز مدته ساعتين، فالمسلسل يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية غير الموجودة في الفيلم، وبالتالي اتهامه بالحشو والتطويل مجرد اتهامات باطلة أصدرها البعض قبل مشاهدة المسلسل ومتابعة احداثه.
● ما حقيقة ما تردد حول نشوب خلافات بينك وبين علا غانم اثناء التصوير؟
– إشاعات لا يوجد لها اي اساس من الصحة، فعلاقتي بالفنانة علا غانم ليست علاقة عمل فقط، بل هناك علاقة صداقة قائمة على الاحترام تجمعني بها، وبصراحة انا استمعت لهذه الإشاعات منذ فترة، ولكنني قررت تجاهلها وعدم الرد عليها، حتى لا اعطي مروجيها أكبر من حجمهم، فهذه ليست المرة الأولى التي يقال انني على خلاف مع علا، حيث واجهتني هذه الإشاعة العام الماضي خلال تعاوننا في مسلسل «الزوجة الرابعة».
● المسلسل شهد اعتذار أكثر من فنانة عن المشاركة في بطولته، ألم يقلقك هذا الامر؟
– هذه الامور لا تشغلني على الإطلاق، وعندما علمت باعتذار نيكول سابا ودينا فؤاد عن الدور لم أشعر بالقلق، وقررت الموافقة على المشاركة في البطولة بعد شعوري بأن المسلسل يضيف إليّ ويقدمني بشكل مختلف.
جوانب إنسانية
● خضت سباق الدراما الرمضاني من خلال مسلسل آخر وهو «الوالدة باشا»، فكيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك بعد عرض هذا العمل؟
– رغم المنافسة الشرسة التي شهدها موسم الدرما الرمضاني هذا العام، فإن مسلسل «الوالدة باشا» نجح في تحقيق نسبة مشاهدة عالية، حيث تلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية التي تؤكد إعجاب الجمهور بقصة المسلسل المشوقة، التي تركز على العديد من الجوانب الإنسانية التي نمر بها في حياتنا اليومية.
● ما الذي دفعك للموافقة على المشاركة في بطولته؟
– السيناريو المتميز هو السبب الرئيسي وراء موافقتي على هذا العمل، فالمسلسل يبتعد عن السياسة، ويلقي الضوء على العديد من الموضوعات الإنسانية، وأهمها الدور العظيم الذي تقوم به الأم من أجل راحة ابنائها والتضحية بسعادتها من أجلهم، السبب الثاني الذي دفعني للموافقة على العمل هو الدور الجديد الذي اقدمه، حيث أقدم شخصية فتاة جامعية تمر بظروف صعبة، ولكن طموحها وإصرارها يجعلانها تتخطى مشاكلها وتنجح في تحقيق اهدافها.
● هل شغلك الفن عن التفكير في الحب والزواج؟
– لا، فلا يوجد اي علاقة بين انشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية وبين عدم زواجي او ارتباطي حتى الآن، لكن كل ما في الامر انني لم أجد الشخص المناسب الذي يحبني ويخاف على مشاعري ويحترم طبيعة عملي