أدخل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس إثر شعوره بألم في بطنه، وقرر الاطباء اجراء عملية فتق البطن، ليمكث نتنياهو على الاقل حتى ساعات بعد ظهر اليوم الاحد في المستشفى.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الفحص الذي اجرى له بمشاركة طبيبه الخاص الدكتور تسفيكا باركوفيتش اكد حاجته الى جراحه لفتق البطن، مشيرا إلى أن العملية قد تستغرق ساعة وسيعطى نتنياهو تخديرا موضعيا إلا أن هناك احتمالا لأن يعطى تخديرا عاما يتسبب بغيابه عن الوعي.
كما أفاد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية ستؤجل إلى يوم آخر، في حين سيتراس وزير الجيش موشيه يعالون اللجنة الوزارية المكلفة بالافراج عن الأسرى الفلسطينيين التي ستنعقد كما كان مقررا في وقت سابق.
وقال مكتب نتنياهو إنه في حال احتاج رئيس الوزراء الى تخدير عام يؤدي الى غيابه عن الوعي فإن وزير الجيش موشيه يعالون سيتولى مهام رئيس الوزراء مؤقتا ويتعين عليه اخذ موافقة الوزراء عبر الهاتف على تولي هذه المهمة.
وفي وقت سابق هاجم نتنياهو الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية واتهمهم بالتحريض المستمر ضد إسرائيل حتى بعد الإعلان عن استئناف المفاوضات المباشرة.
وجاء في رسالة بعثها نتنياهو إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن “لا تناغم بين التحريض والسلام وأن السلطة الفلسطينية تشجع مواطنيها على معاداة إسرائيل بدلاً من تربيتهم على التعايش السلمي”.
ولفتت الرسالة إلى أقوال الرئيس عباس مؤخراً حول خلو الدولة الفلسطينية بعد قيامها ولو من إسرائيلي واحد بالإضافة إلى ما قاله مذيع للتلفزيون الفلسطيني الرسمي من أن الدولة الفلسطينية تمتدّ من راس الناقورة وحتى إيلات.