فتح باب القبول لـ ” درجتي الماجستير والبكالوريوس” في جامعة الشرق الأوسط

فتحت جامعة الشرق الاوسط باب القبول والتسجيل للطلبة الجدد للعام الدراسي 2013-2014، للتخصصات كافة لدرجتي الماجستير والبكالوريوس طيلة أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة.

وتدرس الجامعة على مستويي البكالوريوس والماجستير نحو 15 تخصصا في مجالات الاداب والعلوم والحقوق والاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم التربوية والهندسة والعمارة والتصميم وأخيرا الاعلام، وتضم الجامعة ثماني كليات : الأعمال وتضم التخصصات التالية محاسبة ، تمويل، ادارة الأعمال، التسويق والادارة السياحية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وتضم قسمي علم الحاسوب ونظم المعلومات الحاسوبية، وكلية الحقوق وتضم قسمي القانون العام والخاص، وكلية الاعلام وتضم قسمي الصحافة والإذاعة والتلفزيون، أما كلية الآداب والعلوم فتضم تخصصات العلوم الاساسية واللغة العربية وآدابها واللغة الانجليزية وادابها بالاضافة الى العلوم السياسية، وكلية الهندسة والعمارة والتصميم وكلية العلوم التربوية وتضم تكنولوجيا التعليم والتربية الخاصة وادارة المناهج.

وتوفر الجامعة بيئة تعليمية خصبة لتبادل الاراء والافكار ، كما توفر برنامجا تشغيليا لطلبتها داخل الجامعة وفي هذا الصدد تمنح طلبتها الاولوية في التعيين والابتعاث محليا ودوليا .كما تواظب الجامعة على تطوير وتحسين مهارات طلبتها في اللغتين العربية والانجليزية وتوفر منحا تشجيعية محفزة للطلبة المتفوقين علميا والاقل حظا.

يشار إلى الجامعة معتمدة اعتمادا خاصا وعاما وهي عضو في اتحد الجامعات العربية والاوروبية ويدرس فيها نحو 4 آلاف طالب وطالبة من بينهم 23 جنسية مختلفة. وتضم الجامعة هيئة تدريسية متميزة حيث ان 80% منهم خريجون من جامعات عالمية مرموقة كـ(بريطانيا واميركا وكندا وفرنسا) و 40 % خرجون من جامعات عربية عريقة.

وتؤمن الجامعة بشعار( المعرفة قوة) مبدأ وسلوكا ، لذلك بحسب رئيس مجلس أمنائها الدكتور يعقوب ناصر الدين فإن التميز الذي تنشده الجامعة “يحتم تسخير رأسمالها المادي والمعنوي لتعميق المعرفة لدى منتسبيها، باعتبارها قوة للبقاء والنماء والرقي”.

في حين يؤكد رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم على أن الجامعة ومن منطلق هذا المبدأ تقدم برامج أكاديمية وخدمات بحثية واستشارية وتمنح برامج البكالوريوس وبرامج الماجستير في كلياتها الثماني. وهي لا تألو جهداً في المشاركة الفاعلة بالمناسبات الوطنية، والأكاديمية، والثقافية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها، إضافة إلى المشاركات الواسعة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والفنية مكملة بذلك أنشطتها العلمية والتعلمية