وجبة “الفتوش” جاهزة
مع ذلك فعضو مهم في سوريا بدأ يوم مشاركة “السورية الأولى” بإعداد الأطباق الرمضانية بخوض أشرس قتال، هو “الجيش الحر” الذي يخوض معارك ضارية في المطاحن الواقعة بمنطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق، حيث “اشتعل الطابق الأول من المطاحن بالنار” فاتهم قوات النظام بإشعال المبنى عمدا، لمنع نقل الطحين والدقيق للغوطة الشرقية التي تعاني من حصار منذ أشهر”، وهذه معلومات واردة بتقرير منشور في “العربية.نت” اليوم أيضا.
أما عن “مجمّع لحن الحياة للأيتام” فلا ندري أين يقع، ومن أين جاؤوا بهذا الاسم الهجين لمركز رعاية للأيتام، لا تجد أي كلمة عنه في الإنترنت مهما بحثت، سوى خبر مشاركة زوجة الرئيس السوري بإعداد الوجبات في مطبخه للفقراء، وهو مطبخ حديث بحسب ما نراه في الصور التي تبدو فيها أدواته من طناجر وقدور مع توابعها من ملاعق كبيرة و”جارفات” للطعام وغيرها، جديدة لامعة كما الفضة تماما، وكأنهم استخدموها في “المجمّع” الأيتامي لأول مرة.
الوجبات معلبة في مطبخ لحن الحياة للأيتام
وإلى جانب الصور نقرأ تعليقات كتبها بعض من يسمونهم “محبكجية” في سوريا، أي من يرددون “منحبك.. منحبك” مهما فعل النظام، وكتب أحدهم في “فيسبوك” يخاطب زوجة الرئيس ويقول بجانب إحدى الصور: “سبحان اللي خلقك شو عاطيكي أخلاق ورقة وعطف وإنسانية”. وتلاه آخر بتعليق مما قل ودل، أي كلمة وصف واحدة وحاسمة: “بتجنن”.
أما من اسمه Zenocrat Damascus في “فيسبوك” فشرد بعيدا وبالغ بالعيار وعلق على صورة للسورية الأولى وهي تضع ملعقة كبيرة من الكبسة في طبق بيد امرأة محجبة وكتب: “خير النساء وسيد القوم خادمهم”. وكتب آخر اسمه جمال كيوان، ولكن في تويتر، وقال: “الله يسلم هل ايدين الطاهرين”.