كتبت فيها: “السيد الرئيس بشار الأسد.. سأخاطبك أباً وأخاً وقائداً كما أنت لنا دائماً.. مجزرة “خان العسل” لم تقع اليوم، بل منذ أيام عندما قامت عصابات جبهة العهر بشن هجوم كبير اجتاحت على أثره المنطقة.. وتابعت رغدة في رسالتها: سيدي الرئيس.. لا نريد بيوتنا بل نريد سوريتنا،
لا نريد عقاراتنا بل نريد إنقاذ حضارتنا، لا نريد أنجاساً يبكيهم البعض لأنهم من الشعب السوري، لا نريد خونة بين صفوف الشعب السوري، أسقِطوا الجنسية السورية، علقوا المشانق في الساحات..
نريد قصف كل منطقة فيها إرهابي، ولو مات آلاف المدنيين، كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك، هو حاضن ومتواطىء، لن تنتهي الحروب بدون دم وقتل وتنكيل.. يكفي صبراً أحرقوا الأرض بمن فيها لتتعمد سوريا بالدم كي تجتاز أزمتها.. لا تهادنوا مع القتلة ومن احتضنهم! لا ترحموا كل من قدم طعاماً أو ماءً أو ضماداً أو مأوى أو سلاحاً لخنازير الزنا وزعران النكاح وحثالة المتأسلمين.. أما آن للكيماوي أن يستشيط”.